هذا يوم عشاق فلسطيني بامتياز، كل من احب امه الارض جاء ليهديها روحه في يومها اوليس حب الارض أسمى معاني العشق، من هنا جاء عشاق الارض من كل ناحية حاملين حجارتهم هدية بيمينهم، والروح فوق الكف اليسرى هدية أثمن،
أي دين هذا الذي سيرفض العشق لأجمل الاناث واحلى النساء، فلسطين التي عرفها الشعر بسيدة الارض، هكذا يكون الفالنتاين مقدسًا .. احمر بلون الدم، أسود فوق رؤوس الجنود كدخان الاطارات المستعلة، اخضر بلون سهول البلاد التي تدوسها اقدام المناضلين مع كل خطوة ورمية مقلاع، ابيض كسحب الدخان التي تكونها قنابل الغاز المسيل للدموع ويستنشقه الثوار مع كل شهيق تكبر به رئاتهم وتتسع حبًا بالوطن ورفضًا لاحتلاله فتذرف الدموع شفافة لجمال علاق الفلسطيني بأرضه ووطنه، وحزنًا يرافق شعار يا وحدنا دون اشقائنا العرب وفرحًا بشعار بوحدتنا في كل جمعة غضب.
اقرأ أيضاً : مواجهات بين الاحتلال والفلسطينيين عند مدخل البيرة "فيديو"
ليست البيرة هي المشتعلة اليوم فقط، فاشتعال الحب في قلوب الفلسطينيين وصل جنوب الضفة وشمالها، فيما جنود الاحتلال يكرهون الحب ويعدمونه بقنبلة صوتية او بالغاز المسيل للدموع او بالرصاص المطاطي، شرط حب الفلسطيني لوطنه أن يكون ميت! شروط تعجيزية، نعم صحيح هو اسلوب الاحتلال يعجزك ان اردت ان تحب وطنك، وحتى ان رفضت خططه يقول لك اقبل واعطيك المزيد من الشروط، هكذا يقول بنيامين نتنياهو في اخر تصريحاته على الفلسطينيين ان يقبلوا بالحد الادني من حقوقهم وفق صفقة القرن وفوق ذلك عليهم ان يخضعوا لشروط يضعها هو، بالتشاور من امريكا رب بيت هذا العالم الذي قال بأنه لا يعترف الا بالامر الواقع.