قال رئيس اللجنة المالية النيابية الدكتور خالد البكار، إن الاعتراف بمشكلة ارتفاع فواتير الكهرباء التي يعاني منها الكثير من الأردنيين، هو نصف الحل، ....
قال رئيس اللجنة المالية النيابية الدكتور خالد البكار، إن الاعتراف بمشكلة ارتفاع فواتير الكهرباء التي يعاني منها الكثير من الأردنيين، هو نصف الحل، وفيما أكد عدم اتهام الحكومة في هذا الجانب، قال إنه من الممكن أن يكون هناك بعض الأخطاء.
وأضاف البكار خلال اجتماع لجنة الطاقة النيابية واللجنة المالية، أن فواتير الاستهلاك معقدة، وهناك الكثير من البنود في الفاتورة تعتمد على الشرائح، حيث أصبحت هذه الشرائح كارثية على المواطن، وأن اللجنة المشتركة لبحث ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء في حالة انعقاد دائم.
وتابع أن "المجلس كلفنا وأمهلنا مدة أسبوع لنخرج بتقرير مفصل وعلمي بالإضافة إلى ارتفاع كلفة التعرفة، فكلفة الإنتاج مرتفعة أيضا".
بدوره قال رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية، حسين القيسي إن اللجنة تؤكد على مسألة عدم قطع التيار الكهربائي عن المواطنين تحت أي ظرف كان.
وأشار إلى أن أحد مهام اللجنة المشتركة، بحث موضوع التعرفة الكهربائية، وهي تعتبر من أعلى تعريفات الكهرباء في العالم، ونخص بالذكر بند فرق أسعار المحروقات.
وأشار إلى أن لجنة الطاقة تتواصل مباشرة مع وزارة الطاقة لبحث ملف كلف الإنتاج، وأن اللجنة تلمس جدية كبيرة من الحكومة لإعادة النظر في اتفاقيات الطاقة، للتقليص من كلف الإنتاج.
من جهتها قالت وزيرة الطاقة هالة زواتي، إن دولة رئيس الوزراء كان واضح جدا في فتح كافة الابواب لحل هذا الموضوع، وأن دور الهيئة رقابي على شركات القطاع الخاص الثلاث، وليس لها أي علاقة بالجابية التي توصل البيوت.
وأضافت زواتي أن الهيئة بحاجة إلي مساعدة، لا للرقابة ،لانها هي التي تراقب أداء الشركات، وقد تكون المشكلة في الاستهلاك الكبير، لأننا شهدنا الشهر الماضي استهلاك كبير لم نشهده من قبل.
وقالت: "لربما تعودنا على "كبسة الزر" والاعتماد على التدفئة الكهربائية بدلا من التدفئة الأخرى، ومن الممكن أن يكون هذا سبب"، وربما عدم معرفة المواطن بطبيعة التعرفة والشرائح أيضا سبباً.
أما النائب موسى الوحش، قال إن هناك حراكات شعبية وتوجهات لعدم دفع قيمة الفواتير، وهذا أقرب للعصيان ويجب علينا أن تتدارك الموقف، وإذا تحرك الفيسبوك "لا لدفع الفواتير" فسندخل في مشكلة كبيرة.
