قال مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتور محمود مساد، إن التطور والتحول من التعليم الكمي للتعليم النوعي هو هدف المشروع الذي أطلقته وزارة ....
قال مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتور محمود مساد، إن التطور والتحول من التعليم الكمي للتعليم النوعي هو هدف المشروع الذي أطلقته وزارة التربيبة والتعليم عام2002، إلا أنه لم يُنجز بالطريقة التي خُطط لها.
وأضاف خلال مُشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن هذا الفصل سيشهد تغير في مناهج العلوم والرياضيات لصفي الأول والرابع لتُناسب قُدراتهم وإهتمامتهم، إذ أنه سيكون التغيير أيضاً في تلك المادتين خلال العام القادم لصفوف الثاني والسابع والعاشر.
وأشار مساد إلى أنه في الأونة الأخيرة أصبح هناك دفع لضرورة التعلم بطريقة التفكير النوعي، إذ يتطلع المركز مُنذ بداية تأسيسه للتركيز على التعلم المنطقي النوعي ضمن بيئة مدرسية مرنة.
اقرأ أيضاً : مرشدة مدرسة تكشف جريمة هتك عرض إحدى الطالبات في الأردن
وبين أن الإطار العام للمناهج هو دستور العملية التربوية، حيث يُركز ذلك الإطار على خمس نقاط أساسية، منها " التركيز على الشخصية المُتكاملة، وامتلاك مهارات التعايش والتفكير، ومُمارسة الأنشطة داخل الصفوف، وتوظيف التكنولوجيا".
وأكد على ضرورة امتلاك قُدرات عقلية حرة لدى الطالب، لا تتقيد بالمكان والمجال، إذ يُعتبر التأمل والإبداع من أبرز طُرق التعليم.
وأظهر استطلاع أجرته رؤيا على مواقع التواصل الاجتماعي حول تأييد الأردنيين لإجراء تغييرات على المناهج المدرسية؟ وكان 70% من المُشاركين مع إجراء تلك التغيرات، بينما 30% ضدها.
