التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في الديوان الملكي الهاشمي الاثنين، وجهاء وممثلي أبناء وبنات عشائر بني حميدة، ضمن سلسلة لقاءات "مجلس بسمان".
ورحب جلالة الملك، خلال اللقاء، الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، بوجهاء وممثلي أبناء وبنات عشائر بني حميدة، وقال "أرحب بأهلي وربعي أبناء عشائر بني حميدة، في بيت كل الأردنيين".
ولفت جلالة الملك إلى أن التركيز خلال العام الحالي سيكون، في مختلف المناطق، على الزراعة والسياحة وتشغيل الشباب.
وأشار جلالة الملك إلى أهمية إقامة مشاريع زراعية في ذيبان والموجب، وكذلك مشاريع سياحية في محافظة الطفيلة، وفتح أبواب الاستثمار السياحي في المحافظة وباقي مناطق الجنوب.
وفي هذا السياق، أكد جلالة الملك ضرورة التنسيق بين الحكومة والمجتمع المحلي من خلال تزويد الحكومة بالأفكار والمقترحات، لوضع خطة شمولية لعام 2020.
وحيا جلالة الملك، خلال اللقاء، المتقاعدين العسكريين، وقال: كل ما بشوفكم بالميدان بترفعوا معنوياتي، وما شاء الله عليكم سجلتوا تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، فتحياتي لكم من قلبي.
وردا على مداخلة تتعلق بالاستفادة من مياه سدي الموجب والواله لأغراض مشاريع زراعية، أوضح جلالة الملك أن الاستفادة من مياه السدود، ستكون ضمن البرنامج المعد لتطوير المشاريع الزراعية في مختلف المناطق.
كما لفت جلالة الملك إلى أن هناك أفكارا ومقترحات جديرة بالاهتمام، مثل إنشاء مزارع للسمك بمنطقة ذيبان ومناطق أخرى.
وقال جلالته إنني متفائل بالنسبة للوضع الاقتصادي، وهذا يستدعي المزيد من التعاون والتنسيق بين الجميع، وتطبيق الخطط على أرض الواقع، ليلمس المواطنون، وخصوصا الشباب، نتائجها من خلال توفير المزيد من الفرص.
وأشار جلالة الملك إلى أن هناك فريقا حكوميا سيزور مناطقكم الأسبوع القادم لوضع برامج وخطط لهذا العام، تتعلق بالمشاريع الزراعية والسياحية.