يبلغ تأثير الكتلة الهوائية القطبية قارسة البرودة ذروتها هذه الليلة (ليلة الاثنين-الثلاثاء) و نهار الثلاثاء في الأراضي العراقية إذ من المُتوقع تمركز ....
يبلغ تأثير الكتلة الهوائية القطبية قارسة البرودة ذروتها هذه الليلة (ليلة الاثنين-الثلاثاء) و نهار الثلاثاء في الأراضي العراقية إذ من المُتوقع تمركز هذه الكُتلة القطبية فوق الأراضي العراقية مُباشرة.
و يتسبب ذلك بهبوط حاد على درجات الحرارة في أغلب الأنحاء العراقية بمشيئة الله بما فيها العاصمة العراقية بغداد. و مع ساعات متأخرة من ليلة مساء اليوم الاثنين، يُتوقع أن تتهيأ الفرصة لتساقط الثلوج تدريجياً في محافظة الأنبار، تمتد تدريجياً شرقياً مع انتصاف الليل إلى أجزاء من بغداد و كربلاء و بابل بالإضافة إلى الأجزاء الغربية من واسط و الأجزاء الجنوبية من صلاح الدين. و لا يُستبعد أن تمتد بعض الزخات الثلجية أيضاً إلى أجزاء من ديالى و القادسية مع ساعات الفجر و صباح الثلاثاء.
و لن يكون من المُستغرب تراكم بعض الثلوج في بعض أحياء هذه المناطق بما فيها بعض أحياء العاصمة بغداد، و سيكون بلا شك منظر تاريخي في حال استيقظت العاصمة العراقية بغداد صبيحة الثلاثاء على بساط ثلجي أبيض. علاوة على ذلك، فإن درجات الحرارة مُتوقع أن تصل إلى ما دون الصفر المئوي في أغلب مناطق العراق و كذلك العاصمة وسط أجواء تُوصف بأنها قارسة البرودة خاصة مع ساعات الليل.
يُذكر أن أخر مرة تساقطت بها الثلوج في العاصمة بغداد كانت في يناير عام 2008 عندما تساقطت لفترة وجيزة و لاحظ ذلك السكان، و لكن يُعتقد أن آخر مرة تساقطت الثلوج بها و تراكمت على العاصمة العراقية بغداد كانت في بدايات القرن العشرين و تحديداً في العام 1902 كما يذكر المؤرخون، لذلك في حال تساقطت الثلوج هذه الليلة و فجر الغد و تراكمت في العاصم بغداد فإن ذلك سيكون حدثاً تاريخياً.
اقرأ أيضاً : درجات حرارة صغرى "سالبة" سجلتها العديد من مناطق الأردن فجر الاثنين
