قتل 21 شخصا على الأقل، اليوم السبت، جراء إطلاق نار على يد عسكري تايلاندي في مدينة ناخون راتشاسيما في منطقة موانغ شمال شرق البلاد.
وأكدت الشرطة المحلية أنها لا تزال تبحث عن الرقيب جاكرابانت توما الذي سرق بندقية من قاعدة عسكرية في المدينة وقتل في البداية قائده وشخصين آخرين وفر بواسطة سيارة عسكرية من نوع "Humvee"، ليدخل لاحقا إلى مركز "Terminal 21" التجاري حيث بدأ إطلاق النار المكثف على الحاضرين.
وذكرت وزارة الصحة التايلاندية أن حصيلة ضحايا الحادث ارتفعت إلى 17 قتيلا، فيما تحدثت التقارير الإعلامية عن عشرات الجرحى، مشيرة إلى أن مطلق النار نشر عدة صور وفيديوهات على حسابه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي توثق لحظات الهجوم.
وقال الجندي التايلاندي في أحد المنشورات وهو يرتدي خوذة وزيا عسكريا: "أنا تعبان، لم أعد أستطيع أن أحرك ساكني".
وذكر منفذ الهجوم في أحد التعليقات عير مواقع التواصل الاجتماعي أنه سيفضل أن يكون مقتولا على الاستسلام أو السماح بالقبض عليه.
وذكرت مصادر مطلعة، أن العسكري يحتجز حاليا 16 شخصا كرهائن في الطابق الـ4 للمركز التجاري، فيما تنفذ الشرطة وقوات الأمن عملية خاصة لتحريرهم وتحييد المهاجم.
There’s kids too Hope everyone is safe and no more deaths. Buddha prayers for thais to be safe ?? #กราดยิงโคราช pic.twitter.com/KcsEHK5DdO
— May?? (@maylalice) February 8, 2020
وفي غضون ذلك، قال رئيس الوزراء التايلاندي، برايوت تشان أوتشا، إنه يتابع عن كثب تطورات الحادث، مطالبا أجهزة الأمن بالقبض على منفذ الهجوم في أسرع وقت ممكن.
وأفاد التلفزيون التايلاندي بأن توما استهدف المركز التجاري بقاذفة قنابل قبل أن يدخل إليه، لافتا إلى أن الانفجار جراء ذلك أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص واندلاع حريق في الطابق الأول للمبنى.
#กราดยิงโคราช No more additional casualties pls. Praying for ur safety Thailand. pic.twitter.com/QhfcSI9SdH
— glada ? 7 for 7 (@glaaadiisharp) February 8, 2020