ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماع الحكومة الفلسطينية الأسبوعي، اليوم الإثنين.
وقال عباس "يبدو أن حياتنا صعبة، والآن وصلنا إلى نهاية المطاف الذي بدأ عام 1917 "يقصد وعد بلفور" الذي تبنته الولايات المتحدة الأمريكية وبدأت تطبيقه على أرض الواقع.
وعلق على صفقة القرن بأن "المكتوب مبين من عنوانه وأن "أول القصيدة كفر".
وأكد الرئيس الفلسطيني رفضه أي ضم للمناطق التي تسيطر عليها تل أبيب وتحديدًا منطقة "المثلث".
وأشار إلى أن العرب وقفوا وقفة رجل واحد معنا، ولم يظهر أن أحدًا ضدنا في موقفنا الرافض لصفقة القرن، مؤكدًا أن خطابه أمام مجلس الأمن لن يختلف كثيرًا عما هو الموقف الحالي.
وأكد أن ما تضمنته صفقة القرن من تفاصيل "أمر لا يطاق ولا يقبله العقل والمنطق"، مشيرًا إلى أنه عندما غابت أمريكا عن المفاوضات بيننا وبين الكيان نجحنا في الوصول إلى اتفاق، معتبرًا أن أمريكا تفاجأت بالاتفاق وكانت مثل "الزوج المخلوع".
وقال إن الولايات المتحدة ومنذ عام 1993، لم تقدم لنا أي جديد، مؤكدًا أن مقاطعتهم قرار مستمر طالما بقيوا على هذه الشاكلة، وسنوقف كذلك "التنسيق الأمني" معهم ما داموا على هذا النهج.
وأوضح أنه لم يتم أي تعديل على المشروع الذي قدمناه للجامعة العربية بشأن رفض الخطة الأمريكية وسنرفض خطتهم عندما نذهب إلى مجلس الأمن الدولي.
وتابع قوله "نحن جادون وإذا أمريكا استمرت في مشروعها سنقاطعها، لا يوجد بيننا وبين "الكيان" أي شيء سوى البضائع اللي بيعطونا ياها".
وجدد حديثه عن جاريد كوشنر" واصفًا إياه بـ"جوز بنت ترمب"، معتبرًا أن مشروعه الجديد لم يقدم أي جديد للفلسطينيين وانتقص مساحة فلسطين التاريخية التي قبلت بها القيادة من 22% إلى 11%.
وثمن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، موقف الرئيس من صفقة القرن المتمثل برفضها، وخاطبه قائلًا بأنه المدافع عن الفلسطينيين وأرضهم وحقوقهم.
اقرأ أيضاً : المالكي: قبلنا بـ22% من فلسطين التاريخية وقدمنا تنازلات كبيرة لأجل السلام
وأكد اشتية أن جميع مشارع التصفية للقضية الفلسطينية لن تمر، قائلأ "إحنا واياهم والزمن طويل".