أكد جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الأحد، أنه ينبغي على الاحتلال ألا "تجازف بالاعتراف بالفلسطينيين كدولة، إذا لم يلتزم هؤلاء بشروط معينة في خطة السلام.
والخطة المذكورة التي عرضها ترمب، الثلاثاء الماضي، في حضور رئيس الوزراء الاحتلال، بنيامين نتانياهو، تكشف عن تنازلات كبيرة لمصلحة الدولة العبرية، ما دفع السلطة الفلسطينية إلى رفضها بشدة.
وصرح كوشنر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن المطلوب من الفلسطينيين قبل الحصول على دولة أن تكون لديهم صحافة حرة وانتخابات حرة وحرية ممارسة المعتقد وقضاء مستقل ونظام مالي متين.
وأضاف أن "إذا أراد الفلسطينيون أن يتمتع شعبهم بحياة أفضل، أمامنا اليوم إطار للقيام بذلك".
وتابع "إذا كانوا يعتقدون أنهم غير قادرين على التزام هذه المعايير، لا أعتقد أننا نستطيع دفع الاحتلال إلى المجازفة بالاعتراف بهم كدولة".
اقرأ أيضاً : الجامعة العربية: الفلسطينيون هم السند الحقيقي للقضيتهم
وتعرض كوشنر لانتقادات بعد إدلائه بتصريحات قاسية حيال الفلسطينيين إثر عرض الخطة.
وكان مستشار ترمب صرح، الثلاثاء، لـ"سي إن إن" بأن الفلسطينيين "كانوا ماهرين في الماضي في فن تفويت كل الفرص التي منحت لهم. وإذا فوتوا هذه الفرصة أعتقد أنهم سيواجهون صعوبة كبيرة في مواجهة المجتمع الدولي والقول إنهم ضحايا".
ومن أبرز بنود الخطة الأمريكية جعل ضاحية أبو ديس القريبة من القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، في حين يطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية برمتها عاصمة لدولتهم المنشودة.