قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشكر لدولا عربية شاركت في حفل إعلان صفقة القرن.
وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض للإعلان عن صفقة القرن إن هذه الدول هذه الدول هي الإمارات و البحرين و عُمان، واصفا عملهم بالرائع.
واعتبر ترمب أن "اليوم هو خطوة كبيرة نحو السلام"، مضيفا أن رؤيته للسلام مختلفة تماما عما طرح في الماضي، وهي تتكون من 80 صفحة، واصفا إياها بأشمل خطة مقدمة حتى الآن.
وتطرق ترمب إلى مخاوف الفلسطينيين قائلا: "لن يرغبوا بها في البداية على الأرجح.. لكن أعتقد أنهم (سيوافقون عليها) في النهاية.. إنها جيدة بالنسبة لهم. في الواقع هي جيدة للغاية لهم".
وأضاف ترمب أن كل الإدارات الأمريكية أخفقت في الوصول الى حل للسلام في الشرق الاوسط بـ "استثناء ادارتي".
وأوضح أن خطته تنص على أن "القدس ستبقى عاصمة غير مجزأة لإسرائيل".
وأشار إلى أن حل الدولتين واقعي ويحل المشكلة في الشرق الأوسط، وسيتم البدء بمفاوضات مباشرة بين الطرفين
وقال الرئيس الأمريكي: "فلسطين أرض موعودة للشعب اليهودي"، وأن واشنطن ستعترف بأي أرض واقعة تحت سيطرة تل أبيب.
وأضاف أن صفقة القرن تمثل فرصة تاريخية وقد تكون أخيرة للفلسطينيين، وان الصفقة ستقدم 50 مليار دولار لفلسطين والدول المجاورة لها.
وقال ترمب: سنعمل مع جلالة الملك عبدالله الثاني لضمان وصول المسلمين للأماكن المقدسة في القدس.
بدوره، وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: "أتشرف في أن أكون في واشنطن وأشكر إدارة ترمب وكوشنير على كل ما قدموه".
ووصف نتنياهو إعلان "صفقة القرن" باليوم التاريخي الذي يذكره بعام 1948.