أكد الاجتماع الوطني الموسع في محافظة الخليل للقوى الفلسطينية، على وقوفه ضد صفقة القرن، التي اكد على انها تصفية للقضية الفلسطينية.
وقال بيان صادر عن الاجتماع وصل "رؤيا" نسخة منه، "على ضوء الاعلان المرتقب لما يسمى بـ"صفقة القرن" الأمريكية – الصهيونية الهادفة إلى تصفية حقوق شعبنا الوطنية والمشروعة، واستمرار مؤامرات النيل من وحدة وارادة ونضالات شعبنا وتمثيله السياسي الموحد من خلال منظمة التحرير الفلسطينية، عقدت القوى السياسية والفعاليات والمؤسسات الوطنية وهيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة الخليل، اجتماعاً وطنياً موسعاً، تدارست فيه آخر المستجدات السياسية والمخاطر على القضية الفلسطينية، والتحديات الماثلة امام شعبنا. وفي ختام الاجتماع جرى التأكيد على ما يلي:-
اولاً: رفض جميع المؤامرات والاجراءات التي تستهدف حقوق شعبنا الوطنية او الالتفاف عليها من أي طرف كان، وفي مقدمتها مؤامرة "صفقة القرن" التصفوية، والتأكيد على وحدة شعبنا وقيادته في مواجهة هذه المؤامرة الامريكية – الصهيونية.
ثانياً: ضرورة إعادة الاعتبار لمكانة ودور منظمة التحرير الفلسطينية في استنهاض وقيادة شعبنا الفلسطيني وتعزيز جبهته الداخلية والدفاع عن حقوقه الوطنية، وفي المقدمة منها اقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، حق عودة اللاجئين وفق القرار الاممي 194، حق شعبنا في تقرير المصير.
وفي هذا الشأن، نؤكد على ضرورة تحقيق الآتي:
1- تنفيذ كل قرارات المجلسين الوطني والمركزي، بما في ذلك تجاوز "اتفاق اوسلو" والتحلل من كل ما ترتب عليه من التزامات، مهما كانت.
2- الإنهاء الفوري للانقسام بكل مظاهره، ورفض أية مبررات لاستمراره، وتعزيز وحدة النظام السياسي وكل مكونات شعبنا.
3- إعادة الاعتبار للهوية الوطنية الموحدة لشعبنا وترابط نضالاته في مختلف أماكن تواجده.
4- تعزيز صمود شعبنا على الارض وحماية مكتسباته الوطنية والديمقراطية وتأمين الاحتياجات الاجتماعية لكل فئات شعبنا، وفي المقدمة منها الفئات الشعبية والفقيرة.
5- توسيع وتكثيف حملة مقاطعة منتجات الاحتلال على كل المستويات، ومواجهة كافة اشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي.
6- ضرورة استيعاب كل طاقات ومبادرات شعبنا في تعزيز مواجهة الاحتلال واستيطانه، وحصر دور الاجهزة الأمنية الفلسطينية، في تعزيز سيادة القانون والحفاظ على السلم الأهلي.
ثالثاَ: دعوة جماهير شعبنا وقواه السياسية والاجتماعية، بالتوحد في مواجهة ومقاومة الاحتلال بكل مظاهره ووكلائه، وتشكيل قيادة وطنية موحدة وتركيز كل الجهود لتحقيق لذلك.