كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن المسؤولين الذين اطلعوا على صفقة القرن قالوا إن الخطة كانت منحازة لصالح تل آبيب في العديد من القضايا المهمة، بما في ذلك سيادة الاحتلال على القدس، والمناطق التي يرى الفلسطينيون أنها جزء من عاصمة المستقبل للدولة الفلسطينية.
ويقول المسؤولون، انه سيتم نقل بعض أحياء القدس الشرقية إلى السيطرة الفلسطينية.
وفي ذات السياق قال مسؤول أمريكي رفيع لقناة العريية السعودية " إن خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تتضمن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة الاحتلال.
ووفقًا للمسؤول، سيبقى وضع المناطق المقدسة في القدس كما هي، تحت سيطرة الأردن.
كما أكدت المعلومات أن الإدارة الأمريكية ستقبل بضم تل آبيب للمستوطنات في الضفة الغربية، وتعتبر أن "الأمر الواقع" الذي فرضته تل آبيب منذ احتلال الضفة الغربية لا رجعة فيه.
يُذكر أن الإدارة الأمريكية مهّدت لهذا الاعتراف منذ أسابيع عندما أعلن وزير الخارجية، مايك بومبيو، أن إدارة ترمب لا تعتبر المستوطنات التابعة للاحتلال مخالفة للقانون الدولي، وقال يوم 18 نوفمبر 2019 إن الإعلان الأمريكي "يعترف بالواقع على الأرض".
اقرأ أيضاً : غانتس يتعهد أمام ترمب بتطبيق صفقة القرن حال فوزه بانتخابات الكنيست
وسيلتقي ترمب برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مرة أخرى الثلاثاء، بعد لقائه مع رئيس تحالف أزرق أبيض بني غانتس أمس الاثنين في البيت الأبيض.
وقال ترمب، أنه سيعلن مساء الثلاثاء، تفاصيل خطة الإدارة الأمريكية والمعروفة بـ"صفقة القرن"، وأشار إلى أنه يتوقع أن تحظى بتأييد الفلسطينيين.
واضاف ترمب: "خطتي للسلام منطقية جدا للجميع، وستكون لها فرصة للنجاح وسيتم الإعلان عنها مساء الثلاثاء"، واعتبر أن خطته ستحظى "في نهاية المطاف" بتأييد الفلسطينيين، وتوقع أن تعجبهم لأنها "جيدة بالنسبة لهم" وتصب في مصلحتهم، بحسب قوله.