أم يوسف، أردنية فجعت بفقد 4 من أبناءها إثر اصابتهم بمرض التليف الكيسي، تمثلت معاناتها بمشاهدة أبناءها يعانون من الاختناق التدريجي وتعطل وظائف الرئتين والكبد والجهاز التنفسي والهضمي.
ولأن هذا المرض ما يزال يهدد المئات من المرضى الذين يعيشون بين سندانة الالم و مطرقة تكاليف العلاج، باشر مستشفى الكرك الحكومي بتأسيس وتجهيز أول قسم تخصصي لعلاج مرض التليف الكيسي والذي من المتوقع افتتاحه بعد 6 أشهر.
في الاثناء ، تنشطُ مؤسسات خيرية وتطوعية كجمعية أصدقاء التليف الكيسي الخيرية والتي لم تألوا جهداً في عقد الايام الطبية المتخصصة لتشمل تقديم الادوية والرعاية الطبية و التوعية للمرضى.
الموت القادم من التليف الكيسي يطل برأسه بين الحين و الاخر و عداد الوفيات والاصابات بتصاعد، ما يستدعي تقديم الرعاية الكاملة للمصابين وإنشاء سجل وطني للمرض.