تواجه الحكومة اللبنانية التي تولت المسؤولية يوم الثلاثاء حالة طوارئ تفرض فيها البنوك قيودا على حركة الأموال بينما تتراجع قيمة الليرة اللبنانية ويتحول المحتجون للعنف، فيما قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة إنه ”تلاعب سياسي“.
قال وزير المالية اللبناني غازي وزني إن على حكومة بلاده الجديدة طمأنة المانحين الدوليين بشأن جديتها حيال تنفيذ إصلاحات لمواجهة الأزمة المالية في ظل سعيها مبدئيا لتدبير قروض ميسرة تصل إلى خمسة مليارات دولار لتمويل مشتريات من السلع الأساسية.
اقرأ أيضاً : الأردن والكويت مناصفة "114 عالميًا والخامس عربيًا بمؤشر الديموقراطية"
وقال وزير المالية”المجتمع الدولي بأكمله يترقب ما الذي ستفعله الحكومة، وما هو برنامجها وما هي خطواتها الإصلاحية وهل هي مستعدة للدعم أم لا.“
كانت صحيفة ديلي ستار نقلت في وقت سابق عن وزير المال قوله إن لبنان يتطلع لتدبير قروض ميسرة من المانحين الدوليين بين أربعة وخمسة مليارات دولار لتمويل مشتريات القمح والوقود والأدوية.
وقال وزني ”سيغطي هذ الضخ احتياجات البلد لمدة عام“.