شكى مواطنون في قرية دير السعنة بمحافظة إربد، من تواجد الحفر الوعائية بمنتصف الشارع الرئيسي المؤدي إلى قرى غرب إربد، معتبرين أنها تشكل خطورة على حياة المواطنين، في ظل غياب أعمال الصيانة.
باتت الطريق الرئيسية المؤدية إلى قرية دير السعنة والتي تربط ألوية الطيبة والأغوار الشمالية والكورة، تهدد حياة المواطنين بالموت جراء الحفر المنتشرة في منتصف الشارع الرئيسي منذ نحو ثلاث سنوات.
سكان بلدة دير السعنة أكدوا أن شوارع البلدة الداخلية تعاني من اهتراء تام منذ عدة سنوات ولا مستجيب لندائهم.
بلدية الطيبة بينت أنها ستقوم على إعادة تعبيد شوارع البلدة خلال أيام، مشيرة إلى أنها رصدت حوالي مليون ومئتي ألف دينار للصيانة.
أهالي الألوية الثلاثة يطالبون بتعبيد شوارعهم المتهالكة، خاصة الشارع الرئيسي الذي حصد العديد من أرواح أبنائهم بسبب الحفر العميقة.