فلنبدأ بالتعريف عن ماهية الاغوار، هي المنطقة الممتدة من أقصى شمال الضفة الغربية إلى أقصى جنوبها والتي تتماثل مع المملكة الاردنية الهاشمية.
وتشكل الاغوار تسعة وعشرين بالمئة من مساحة الضفة الغربية، الاغوار هي كنز فلسطين و ستون بالمئة من سلتها الغذائية، تعتبر الاغوار روح الفلسطيني فنحن نتحدث عن خمسة وأربعين من مياه فلسطين الجوفية، و اربعين بالمئة من مناطق فلسطين الرعوية كما أن ثروة فلسطين الحيوانية يوجد خمسة وسبعون بالمئة منها في منطقة الأغوار، فإلى جانب خسارة هذه الكنوز الطبيعية الفلسطينية، ما هي نتيجة ضم الاحتلال بالأغوار
وبالعودة الى تكتيك الجانب الصهيوني في لعبته مع المفاوض الفلسطيني عندما قسم الأرض في اتفاقية أوسلو لثلاثة أقسام، بحيث تكون مناطق أ تحت السيادة الفلسطينية لمراكز المدن وبعض القرى المكتظة ومناطق ب بين ادارة مدنية للفلسطيني وإدارة أمنية للاحتلال وجيم التي تخضع للسيادة الامنية والسياسية الصهيونية، سنجد ان مناطق (أ) أعطيت للسكان وليس للارض اما (ب) والتي فيها الأرض وفيها السكان ابقى الاحتلال للمستوطنة فيها مكان وابقى للشارع الالتفافي مكان ايضا، أما جيم والتي تشكل ستين بالمئة من الأراضي الفلسطينية فهي التي تقوم عليها الحرب الان، في الاغوار ثلث الارض الفلسطينية مدرجة كمناطق جيم.
اقرأ أيضاً : الأمين العام للأمم المتحدة يرد على تصريحات الاحتلال بضم غور الأردن