طرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شرطيا من الاحتلال بعد أن وبخه وصرخ في وجهه من داخل كنيسة القديسة حنة في القدس الشرقية.
وطلب ماكرون من قوات الأمن احترام المكان وقوانينه، حيث يمكن سماعه وهو يخاطب رجل أمن بنبرة حادة قائلا "لم يعجبني ما قمت به أمامي.. أخرج.. أنا آسف ولكننا نعرف القوانين، لا يحق لأي أحد أن يستفز شخصا آخر، فلنلتزم بالهدوء (...) رجاء احترموا القوانين التي لم تتغير منذ قرون (...) فليحترم الجميع القوانين".
ويزور ماكرون فلسطين المحتلة للمشاركة يوم غد الخميس، إلى جانب حوالى 40 زعيما دوليا في إحياء ذكرى تحرير معسكر "أوشفيتز" النازي.
وكان الرئيس الفرنسي قد وعد عند وصوله لقصر الإليزيه بطرح خطة سلام بين الاحتلال والفلسطينيين، لكن هذه الفكرة لم تعد تراوده بتاتا، لا سيما وأن الولايات المتحدة تحاول طرح ما يسمى بـ"صفقة القرن"لتحقيق التسوية بين الطرفين.