اشتية: الضفة الغربية واحدة لا تتجزأ والاحتلال يشن علينا 4 حروب

فلسطين
نشر: 2020-01-22 07:23 آخر تحديث: 2020-01-22 07:23
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية إن الضفة الغربية بأكملها منطقة واحدة لا يمكن أن تتجزأ، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه 4 حروب تشنها تل أبيب في وقت واحد.

وأوضح اشتية في مقابلة مع صحيفة هآرتس العبرية، إن الحكومة لا تميز بين تلك المناطق المصنفة، وأنها تعمل على تطويرها وتنميتها جميعها، معتبرا بأن حادثة تدمير المباني في حي وادي الحمص شرقي القدس بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، بانتهاك الاحتلال الواضح لجميع الاتفاقيات.

وأشار إلى أنه لا يوجد أي شيء في الاتفاقيات يمنع من تنفيذ مشاريع تطويرية في مناطق (ج)، مشيرا إلى أن نشاطات يتم تنفيذها في مناطق تمنع تل أبيب إيصال البنية التحتية لها مثل منطقة مسافر يطا في الخليل.

وبين اشتية أنه اعتمد منذ بدء توليه الحكومة، استراتيجية واضحة للانفصال عن التبعية للاحتلال ، وتعزيز القدرة الانتاجية للاقتصاد الفلسطيني، بما في ذلك مجالات الزراعة والصناعة، مشيرا إلى أنه يعمد على ربط الأسواق المحلية بالدولية والاستيراد والتصدير منها وإليها مباشرة.


اقرأ أيضاً : غانتس "يستنشق هواء غور الأردن": سنضمه لسيادتنا "فيديو"


وقال إنه تم التوصل لاتفاق مع العراق لبيع السلطة الفلسطينية الوقود بسعر منخفض، خاصةً وأن الوقود يعتبر أكبر النفقات لدى الحكومة، ويتم كل يوم شراء 3 ملايين لتر من الكيان، ويتم دفع 650 مليون شيكل إسرائيلي كل شهر، لكن الوقود العراقي المخفض سيحد من مصاريف الميزانية إلى حد كبير.

ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه 4 حروب تشنها تل أبيب في وقت واحد، وهي حرب جغرافية من خلال توسيع المستوطنات، والضغط الديموغرافي كما هو الحال من خلال هدم منازل الفلسطينيين في مناطق القدس و(ج) لإجبارهم على مغادرة تلك المناطق والتضييق عليهم، والحرب المالية بمصادرة أموال الفلسطينيين في ظروف مختلفة، وحرب على التاريخ والمقامات الإسلامية والمسيحية مثل المسجد الأقصى وقبر يوسف، والمسجد الإبراهيمي الذي تحاول فرض روايتها على تاريخ فلسطين المرتبط بهذه المناطق وغيرها.

واعتبر أن هذه الحروب تتم في ظل محاولات لزيادة البطالة والفقر، وعزل غزة، إلى جانب الانخفاض الحاد في الدعم وخاصةً الأمريكي للأونروا والضربات الدبلوماسية التي قامت بها مثل نقل السفارة إلى القدس وإغلاق مقر منظمة التحرير في واشنطن.

أخبار ذات صلة

newsletter