أكدت منسقة مهنة التجميل للسيدات والحلاقة الرجالية في مؤسسة التدريب المهني دينا السعافين، أن ثقافة العيب والنظرة الدونية لبعض المهن، بدأت بالتلاشي في مجتمعاتنا، مما زاد من إقبال الناس على مؤسسات التدريب المهني.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، التي استضافت أيضًا مديرة معهد التشغيل المهني في الرصيفة نسرين ناجي.
ناجي قالت إن المؤسسة تدرب بالشراكة مع القطاعين العام و الخاص، وتؤهل المتدربين ضمن برامج مدتها 8 شهور لتعليم أساس المهن من الألف إلى الياء.
و بعد انقضاء فترة التدريب في المؤسسة، يجري تدريب المتدربين في ميدان العمل لتأهيلهم لسوق العمل.
و أشارت ناجي أن التحدي الحقيقي هو إثبات الفرد ذاته وشق طريقه بنفسه،مؤكدة أنه لا يمكن أن يعمل من دون حصوله على شهادة مزاولة المهنة.
و عن عدد الطلاب الملتحقين في مؤسسة التدريب المهني، قالت دينا السعافين أن العدد يزيد عن 10 آلاف متقدم وأن فروع مؤسسة التدريب المهني عددها 41، موزعة على جميع محافظات المملكة من الشمال إلى الجنوب، مقسمة إلى 9 معاهد للإناث، و24 للذكور و 8 معاهد مختلطة.
اقرأ أيضاً : الحكومة تدعو الأردنيين إلى التوجه لقطاع صالونات التجميل
أما عن الفئة العمرية المستهدفة، فقالت السعافين أنها تتراح الأعمار بين 16 حتى 30 عامًا، مشيرة إلى أن الإناث أصبحن أكثر انفتاحا و إقبالا على جميع المهن.
و أظهر استطلاع أجرته "رؤيا" على مواقع التواصل الإجتماعي حول ما إن كان الناس يعتقدون أن مؤسسة التدريب المهني تؤهل مهنيين أكفاء لسوق العمل ؟
أن 47% أجابوا نعم، بينما 53% كانت إجابتهم لا.
و تعقيبا على نتيجة الاستطلاع قالت نسرين ناجي إن النتيجة تبدو عادلة، مؤكدة على أن تجربة كل فرد تختلف من شخص لآخر، بالإضافة إلى أن رغبة الفرد وإصراره على النجاح و عمله بجد يجعل منه شخصا مؤهلا لدخول سوق العمل.
و أكدتا كل من نسرين ودينا، أن التحدي الحقيقي مام المتدرب في مؤسسات التدريب المهني هو القضاء على فكرة أن بعض المهن مرتبطة بالعمالة الوافدة أو بثقافة العيب، وأن جميع الأفراد في المجتمع بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة، فهم قادرون على أن يكونوا أكفاء في سوق العمل.