قالت المحاضِرة في علم الجريمة نادرة شلهوب في ندوة عقدت في مقر جمعية عيبال في محافظة البلقاء تحت عنوان الطفولة الفلسطينية في القدس، جدلية البندقية والجسد، إن 36% من سكان القدس عرب هم من الأطفال لحد 14 عاماً، وهو جزء من حرب ديموغرافية يشنها الإحتلال على هوية القدس، بحيث تقل أعداد الفلسطينيين والأطفال تحديدا في القدس، ويرتفع بالمقابل اعداد اليهود ليصل الى 70% مقابل 30% للفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : قرار الاحتلال ببناء منشآت اعتقال جديدة يعكس مخططاته بزيادة وتيرتها - فيديو
وأكدت شلهوب أن تهويد القدس يقوم على عدة إجراءات على الأرض ابتداءً من جدار الفصل العنصري، انتقالا الى الحواجز والتصاريح وارتكاب "جرائم المقابر" بحق الوفيات.
ووصفت شلهوب إجراءات الإحتلال بالإستيطان الإستعماري في إشارة الى استيلاء الإحتلال على الأراضي والمنازل والممتلكات الفلسطينية بما يلغي الوجود الفلسطيني.
وأوضحت شلهوب أن تعرض الأطفال الفلسطينيين اليومي إلى إجراءات الإحتلال ومشهد البنادق في طريقهم الى مدارسهم ومنازلهم هو نهج مدروس لنزع فكرة حق الأرض من الأطفال، واقتلاع أواصر الروابط الإجتماعية.