أكد الفنان عزيز مرقة ان إحياء حفلات فنية في الداخل الفلسطيني ليس تطبيعا مع الاحتلال.
وقال خلال فيديو نشره على صفحته على الفيسبوك أنه يختلف مع حركة مقاطعة "b d s" الاحتلال، التي تعتبر أي إحياء حفلات في الداخل الفلسطيني هو نوع من التطبيع في حين يرى مرقة أن إحياء الحفلات في البلدات الفلسطينية والتواصل مع الفلسطينيين الموجودين داخل الخط الأخضر ليس تطبيعا بل هو تقارب بين الشباب العربي.
وأضاف أن الموجودين هناك هم جمهور عربي فلسطيني مثل جميع الجماهير العربية التي يغني عندها.
وكشف أن رسائل تصله من الاحتلال عبر "السوشيال ميديا" تطلب منه إصدار بيان ضد حركة المقاطعة للاحتلال "b d s " ظنن من الاحتلال أن اختلافه مع حركة المقطاعة يعني هو أنه متفق مع الاحتلال!".
وأكد أنه وبعض تعرضه لكثير من الضغوط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قرر إجراء مكالمة هاتفية صحيفة هآرتس العبرية، بعد أن كان يرفض عمل أي مقابلة صحفية مع إعلام الاحتلال، حيث أوضح للصحيفة العبرية أنه : حتى لو كان هناك خلاف مع حركة المقاطعة لكن انا وحركة المقاطعة والجميع متفقون أنك محتلون ومضطهدون".
وأضاف انه تناقش مع الصحيفة حيث اوضح لهم أن سياسة الاحتلال مبنية على ارضاع " المستوطنين" الخوف والعداء، وأنها تحول شعبهم لكي يكون مبادرا بالعداء والاستيطان والقتل، وأن هذا الأمر لن يكون هناك حديث عن أي عملية سلام بسبب جرائم وتصرفات الاحتلال".
واعترف مرقة أنه:" أخطا في اجراء المقابلة وأنه دفع ثمنا غاليا، لأن الصحيفة في النهاية تصدر الاخبار بطريقة تجًمل الاحتلال، ولأن الصحيفة سارت بتوجه خاص بها ولم توصل الرسالة التي كان يريد ايصالها".
وتابع قوله: أن صحيفة هآرتس حولت حديثه عن العدائية التي لدى الاحتلال، إلى قصة صداقة بينه وبين فتاة يهودية تعمل على الحدود بين الأردن وفلسطين، ثم أصبح في الصحافة العربية عنوان عزيز مرقة يقع بالحب مع مجندة من الاحتلال، واصفا الإعلام العربي الذي نشر هذا الأمر بالسخيف ويريد تحقيق المتابعين والاعجابات".
وآثارت المقابلة مرقة مع "هآرتس" غضباً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث واجه انتقادات واسعة من مغردين اتهموه بالتطبيع مع الاحتلال.
ووجه مرقة رسالة إلى من يشتمه على مواقع التواصل الاجتماعي ان الشتم والتهجم لن يكون بعمره طريقة لخدمة قضية فلسطين.
وعن إحياء حفلاته في فلسطين " الداخل" قال إنه يعتبر كل فلسطين قطعة واحدة سواء أكانت الضفة أم غزة أو داخل الخط الأخضر، وأنه قرر وقف جميع حفلاته داخل فلسطين، وأنه سيكتفي بالدول العربية المجاورة نظرا للهجوم الذي يواجه، وأنه مجرد مغني أراد الوصول للشعب الفلسطيني ".