انتهت علاقة غير شرعية بين زوجة مصرية، وعشيقها الطبيب، على نحو كارثي وغير متوقع، بعد ضبطهما من قبل الزوج الذي يعمل في شركة أمن وحماية.
وكعادة كل لقاء، انتظرت الزوجة، مغادرة زوجها للعمل، لتمسك هاتفها المحمول وتجري مكالمة سريعة بعشيقها الطبيب تخبره بأن الأمور أضحت متاحة لحضوره وقضاء وقتا ممتعا سويا.
إلا أن تلك المرة جاءت النهاية مختلفة عن سابقيها طوال الثماني أشهر الماضية.
فبعدما وصل الطبيب الأربعيني برجا سكنيا وتحديدا الطابق الـ12 حيث شقة عشيقته "ل"، والواقعة بمنطقة مشعل في حي الهرم غرب محافظة الجيزة، تبادلا الأحضان والقبلات في أجواء عاطفية الدرجة الأولى حتى تنامى إلى مسامع الاثنين صوت فتح الباب.
عيون شاخصة لا تنصرف عن رؤية الباب في لحظات حبست أنفاس خفقت لها القلوب، وتكشفت الصورة مع دخول الزوج المخدوع لدى عودته بشكل مفاجئ، الأمر الذي وقع على العشيقين كصاعقة.
تسمرت الزوجة، ذات الـ 28 سنة موضع قدميها فاقدة القدرة على النطق لثوانٍ بينما حاول عشيقها الطبيب الهرب خوفا من بطش "وحش كاسر" سيفتك به لا محال.
تفكير الطبيب صاحب الـ44 سنة قاده لمغادرة الشقة عبر نافذة غرفة النوم إلا أن حظه العثر حال دون نجاح الخطة، انهارت النافذة ليسقط جثة هامدة في الحال.
جهود البحث والتحري التي قادها المقدم هشام بهجت وكيل فرقة الهرم، توصلت إلى أن علاقة غير شرعية جمعت المتوفى وربة منزل تقيم بالطابق الثاني عشر، وأنه يتردد عليها -منذ 8 أشهر- في غياب زوجها (فرد أمن) الذي حضر فجأة فحاول الطبيب الهرب بالقفز على العقار المجاور عبر النافذة إلا أنه سقط جثة هامدة.
اقرأ أيضاً : مصرية وعشيقها يمارسان الرذيلة احتفالًا بقطع رأس زوجها بفأس
داخل قسم الهرم، استمع رجال المباحث لأقوال الزوجين، وتبين أنهما رُزقا بطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، وأنها كانت تستقبل عشيقها في المنزل أثناء تواجد "رب البيت" بمحل عمله ليتم ترحيلهما إلى النيابة العامة التي أمرت بإخلاء سبيلهما.