قال عضو اللجنة الطبية الدكتور ابراهيم البدور، إنه من المُستحيل تخصيص المدينة الطبية لأهميتها واعتبارها ذراع طبي عسكري مُهم في الأردن، إذ أنها من أهم ....
قال عضو اللجنة الطبية الدكتور ابراهيم البدور، إنه من المُستحيل تخصيص المدينة الطبية لأهميتها واعتبارها ذراع طبي عسكري مُهم في الأردن، إذ أنها من أهم إنجازات المملكة.
وأضاف خلال مُشاركته في فقرة "أصل الحكاية" في برنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن الديون المُترتبة على المدينة الطبية سيجري تسديدها، إذ أنه يجب الحفاظ عليها لمصلحة الأردنيين وأفراد الجيش.
وأشار إلى التطور السريع والكبير الذي شهدته المدينة، مما أدى إلى حدوث ضغط مالي، وضغط كبير في عدد المرضى، إذ أن مُعظم الأردنيين يسعوا للحصول على إعفاء للعلاج فيها.
وبين البدور أن المشاكل الإدارية في القطاعات الحكومية دائماً تُرافق المشاكل المالية، إذ يجب توزيع الجهود و الخدمات الطبية والضغط الواقع على المدينة على العديد من المُستشفيات المُتوافرة في المملكة، إذ أن التشاركية مهمة جدًا في تلك حالات.
وأكد أن شمولية التأمين الصحي لجميع الأردنيين سيجري العمل عليه ما بعد سنتين، مُشيرًا إلى أن المنحة الخارجية التي حصل عليها القطاع الصحي تم توزيعها على مُستشفيات المملكة لتحسين أوضاعها بشكل جيد ومُحكم.
وأظهر إستطلاع أجرته رؤيا على مواقع التواصل الإجتماعي حول أولوية المُحافظة على المدينة الطبية وتطويرها، وكان 92% من المُشاركين مع أولوية المُحافظة عليها وتطويرها، بينما 8% غير مُعتقدين أنها أولوية.
وفي السياق ذاته؛أوضح البدور أنه يجري صرف 18% من الموازنة الأردنية على القطاع الصحي، أي ما يُقارب مليار ومئتي مليون، إذ أن القطاع العام أصبح روتيني بشكلٍ كبير.
ولفت إلى أن الفجوة الكبيرة بين القطاع الصحي الخاص والعام تنكمش بشكلً كبير نتيجة العامل الإقتصادي للمواطنين، مما سيؤدي إلى زيادة الضغط على القطاع العام.
