قال عماد محسن الناطق باسم التيار الذي يقوده القيادي المفصول من فتح النائب محمد دحلان في تصريحات صحافية إن مركزية المؤتمر السابع- في إشارة لحركة فتح بالضفة الغربية بقيادة الرئيس محمود عباس- لم تتوافق فيما بينها على تشكيل القائمة الانتخابية.
وأكد إلى أن فتح برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "لم تتوافق على مرشح الرئاسة القادم وهو سبب أساسي في تأجيل المرسوم الخاص بموعد الانتخابات، خصوصًا أن هذه الجهة تسمع يومياً نداءات تتعلق بوحدة فتح، وهو أمرٌ يضر بمصالح أعضائها وتحالفاتهم".
ورأى محسن أنه "من الممكن أن يكون هناك ضغوطات دولية وأوروبية لإجراء الانتخابات"، مضيفًا "من الممكن لو مارس المجتمع الدولي تأثيره أن تجري في القدس كذلك".
وحول ما يتردد مؤخرا عن ترشيح عضو اللجنة المركزية لفتح الأسير مروان البرغوثي للانتخابات الرئاسية قال محسن إن "الأسير البرغوثي تجرع الكثير من قبل قيادة السلطة برام الله، عندما وعدوه عام 2005 بالإفراج عنه مقابل أن يسحب ترشحه للرئاسة".
اقرأ أيضاً : الفلسطينيون يستعدون لاستقبال "الدب الروسي"
وأضاف "طبعًا لم يتم الوفاء بوعدهم، وبالتالي فإن البرغوثي لن يلدغ من ذات الجحر مرتين".
ونفى ما أوردته وسائل إعلامٍ عربيةٍ عن سيناريوهات تتعلق بمستقبل النظام السياسي الفلسطيني، وعن دور محمد دحلان قائد "تيار الإصلاح الديمقراطي" بخصوص الاتصالات الخاصة بترشيح القيادي الأسير مروان البرغوثي للرئاسة.
وأكد محسن أن "تيار الإصلاح الديمقراطي سيكون له موقفًا في الوقت المناسب بعد صدور المرسوم وبعدما يعلن المتنافسون عن ترشحهم"، مبيناً أن الوقت مبكر بشأن الحديث عن مواقف انتخابية.