خليجي يشعل النار في جدته بعد محاولة سحره

هنا وهناك
نشر: 2020-01-12 23:47 آخر تحديث: 2020-07-16 07:14
تعبيرية
تعبيرية

أضرم خليجي النار في جدته، بحجة أنه ملل من أفعالها، حيث قام استدرجها بنية شراء هاتف لها واصطحابها معه في مركبته ووضع أنبوبة غاز في الصندوق الخلفي وأجلسها في المقعد الخلفي واتجه إلى بيتهم القديم المهجور وأغلق ابواب المركبة ثم قام بفتح فوهة سلندر الغاز وتركها ووضع معها مواد سريعة الاشتعال، ودخل البيت انتظاراً لاختناقها إلى أن اشتعلت النيران في المركبة وسمع صوت مزمار السيارة فخاف حضور الناس فأسرع وأخرج المجني عليها.

وبحسب صحيفة البيان الإماراتية، كانت النيابة العامة قد أسندت له تهمة الشروع في قتل المجني عليها عمداً مع سبق الاصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها وأعد لذلك الغرض اسطوانة غاز وضعها بداخل المركبة الخاصة به واصطحب المجني عليها داخل تلك المركبة وتوجه بها صوب مسكنه القديم المهجور وما إن ظفر بها حتى قام بفتح اسطوانة الغاز وأشعل النار بالمجني عليها قاصداً من ذلك قتلها فأحدث بها الإصابات المبينة بتقرير الطب الشرعي وقد خاب أثر جريمته بسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليها بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.

 


اقرأ أيضاً : الدفاع المدني يسعد زوجين باستخراج دبلة زواجهما من عمق البحر في الإمارات - فيديو


واصيبت المجني عليها عبارة عن حروق لهبية من الدرجة الثانية والثالثة وشملت الوجه والأذنين وأعلى قفوية الرأس وجانبي العنق والظهر وظاهر أصابع اليد اليسرى وشكلت ما نسبته 25% من مساحة الجسم.، بحسب تقرير الطب الشرعي.

وقضت محكمة أبوظبي الابتدائية بمعاقبة المتهم بالسجن لمدة خمس سنوات، وإلزامه بأن يؤدي للمجني عليها مبلغ خمسين ألف درهم على سبيل حكومة العدل وألزمته برسم الدعوى الجزائية. فاستأنفه وقضت محكمة الاستئناف بقبول الاستئناف شكلاً وفي الموضوع بتعديل الحكم المستأنف ومعاقبة المتهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات بعد تعديل القيد والوصف، وإلزامه بأن يؤدي للمجني عليها مبلغا قدره 50 ألف درهم حكومة عدل وألزمت المستأنف بالرسوم القضائية.

ولكن الحكم لم يلق قبولاً لدى المحكوم عليه فطعن فيه بطريق النقض بالطعن الماثل ونعى تعديل القيد والوصف في القضية من الشروع في قتل إلى إحداث عاهة مستديمة عمداً، حيث ينعى أن تقرير الطب الشرعي ليس به ما ينبئ عن تعمد ارتكاب فعل الحريق. وقدمت نيابة النقض مذكرة بالرأي طلبت في ختامها بقبول الطعن شكلاً وبرفضه موضوعاً.

وكان المتهم قد اعترف في محضر الضبط بالاتهام الموجه له وقرر أنه أراد الانتقام من جدته لأنه مل من المشكلات التي تسببها له، كما قامت بعمل سحر له لتحويله من رجل إلى امرأة فقام بوضع عدد من سلندرات الغاز مختلفة الاحجام بالمركبة قام بفتحها مسبقاً مع اخشاب متنوعة وذهب إلى جدته واصطحابها بحجة شراء هاتف لها ثم توجه إلى بيتهم القديم في الوثبة، ووضع في المركبة ولاعة بخور وغادر المركبة والتي اشتعلت بعد مرور دقائق وسمع مزمار المركبة فخاف حضور الجيران فأسرع إلى المركبة واخرج جدته وأبلغ الشرطة، وبسؤاله عن قصده من افتعال الحريق قرر انه أراد الانتقام من جدته لما سببته له من مشاكل.

وأشارت محكمة النقض إلى أن خبير الحرائق أثبت أن الحريق تم عمداً باشتعال لحظي بمخلوط أبخرة سريعة الاشتعال مع الهواء الجوي واتصاله بمصدر حراري، ما يعد رداً سائغاً على ما طلب به دفاع الطاعن من اعتبار الاصابة ناتجة عن خطأ، وهو الأمر الذي يكفي لحمل قضائه ومن ثم فيكون النعي غير سديد ولا يجوز إثارته أمام محكمة النقض متعيناً رفضه وإلزام الطاعن الرسم القانوني المستحق.

 

أخبار ذات صلة

newsletter