قبل أيام بدء ضخ غاز الاحتلال الى الأردن بحسب ما أعلنت حكومة الاحتلال، في خطوة اعتبرها نتنياهو تعزيزا للسلام والاقتصاد وفرصة لجني مليارات الدولارات ....
قبل أيام بدء ضخ غاز الاحتلال الى الأردن بحسب ما أعلنت حكومة الاحتلال، في خطوة اعتبرها نتنياهو تعزيزا للسلام والاقتصاد وفرصة لجني مليارات الدولارات لخزينة الإحتلال.
مسيرة حاشدة في وسط البلد شارك فيها مئات الأردنيين بدعوة من الحملة الوطنية لإسقاط الاتفاقية ضمن سلسلة الفعاليات الشعبية الرافضة للاتفاقية والتي لم تتوقف على الرغم من وصول الغاز الى الأردن.
المشاركون في المسيرة اعتبروا الحكومة "خائنة" لأنها ماضية في الاتفاقية ولم تستجب لكل الدعوات الشعبية والنيابية المطالبة بإلغائها، مطالبين بمحاسبة كل من ورط الأردن بها.
اقرأ أيضاً : حزب الشراكة والإنقاذ : تسقط اتفاقية الغاز ولا نامت أعين الجبناء
الأردنيون باتوا مجبرين على دفع مليارات الدولارات للاحتلال مقابل الغاز الذي سيستخدم لتوليد الكهرباء في خطوة ستضع أحد أهم مصادر الطاقة في الأردن بيد الاحتلال وسترهن أمن طاقتها بغاز مسروق ضمن اتفاقية مرفوضة شعبيا و نيابيا.
وسط استمرار المعارضة الشعبية الواسعة لاتفاقية الغاز ورغم المحاولات النيابية الحثيثة لإلغائها وعقب بدء الضخ التجريبي بشكل رسمي، إلا ان الحكومة مصرة على دفع عشرة مليارات دولار لحكومة الاحتلال مقابل 45 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من فلسطين المحتلة.
