تجاهل احتلالي لطلب السلطة الفلسطينية المقدم قبل قرابة الشهر بالسماح باتمام العملية الانتاخبية في القدس المحتلة، هذا الطلب الذي كان الشرط الاخير لاتمام الانتخابات الفلسطينية المنتظرة بعد توصل الاحزاب لاتفاق بالجماع باجراء انتخابات تشريعية يليها انتخابات رئاسية، تجاهل حكومة الاحتلال لهذا الطلب تهدف من خلاله لعرقلة الانتخابات الفلسطينية في وقت تؤكد فيه حكومة الدكتور محمد اشتية جديتها اجراء الانتخابات الفلسطنية باي ثمن.
حرية اجراء انتخابات في القدس امر اكدت عليه اتفاقية اوسلو في ملحقها الثاني، لكن بحسب مختصين كان من الاجدر تحديد موعد لإجراء الانتخابات واتخاذ عدة خطوات لآليتها بتعديل قانون الانتخابات، خبراء قانونيون اكدوا ان مجرد طلب السلطة الفلسطينية من الاحتلال إجراء انتخابات في العاصمة المحتلة يعطي الثاني الحق برفضها وان الحل الوحيد الان اصدار مرسوم رئاسي لموعد اجراء الانتخابات و وضع الاحتلال تحت الامر الواقع.
اقرأ أيضاً : المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية
سنوات طويلة من الاجتماعات والاتفاقيات بعقد مصالحة فلسطينينية تجمعي شطري الوطن لكن دون جدوى، لذى يسعى الاحتلال اليوم لقتل العملية الديموقراطية الفلسطينية ربما كون الانقسام الفلسطين خدم مصالح الاحتلال بشكل او باخر بالبعد عن الهدف الحقيقي بوطن مستقل وعاصمته القدس الشريف.