قال أسامة حيمور، رئيس بلدية رصيفة، السبت، إن خمسة مناطق ساخنة ما زالت مشكلتها قائمة في ظل الظروف الشتوية وهطول الأمطار في مقدمته منطقة سيل الزرقاء الذي لا يعد من ضمن مسؤوليات عمل البلدية.
واتهم حيمور، خلال استضافته عبر برنامج نبض البلد، الذي تقدمه قناة رؤيا، الجهات الحكومة وتحديدًا وزارة الأشغال لا تساعد البلدية في تلافي الأزمات التي تحصل سنويًا.
وأفاد حيمور أن بلدية الرصيفة كانت تنوي إقامة مشروع عند سيل الزرقاء، لكن من دون أن يوافق عليه من قبل الحكومة.
اقرأ أيضاً : نشطاء: "الرصيفة تغرق" ومواطنون يستخدمون "قوارب الصيد" .. صور وفيديو
ورد عمر محارمة الناطق باسم وزارة الأشغال، أنه ضمن اختصاصها في منطقة الرصيفة لم ترد أي ملاحظة، مؤكدًا أن جميع الملاحظات والمشاكل التي وردت كانت ضمن اختصاص البلدية.
وأعرب محارمة خلال اتصال هاتفي مع برنامج نبض البلد، عن أسفه لاتهام حيمور الوزارة بالتقصير.
وأكد الناطق، جاهزية الوزارة لمساعدة البلدية في واجباتها، فيما رد عليه حيمور أن وزير الأشغال السابق واللاحق لا يسجيبون لأي ملاحقة أو شكوى.
وأكد أن البلدية قامت بكل واجباتها على أكل وجه، مشيرًا إلى أن البلدية غير جاهزة لإقامة مشاريع كبيرة.
وخلال المنخفض الأخير، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً ومشاهد تظهر غرق بعض الطرق في منطقة الرصيفة بمحافظة الزرقاء.
وشهدت الرصيفة ارتفاعا لمنسوب المياه في أكثر من منطقة، حيث شهدت بركة التوحيد في الرصيفة ارتفاعا كبيرا لمنسوب المياه خاصة في الطرق المجاورة لها.