قتل شخص على الأقل خلال تظاهرة الجمعة في وسط سانتياغو، ما يرفع إلى 29 عدد القتلى منذ بدء الحراك الاحتجاجي في تشيلي مطلع تشرين الأول/أكتوبر، وفق ما أعلن المعهد الوطني لحقوق الإنسان.
وأفاد هذا الجهاز المستقل على حسابه على تويتر عن مقتل شخص بدون أن يعطي تفاصيل.
واشتبك آلاف المحتجين الجمعة مع قوات الأمن خلال تظاهرة في وسط سانتياغو.
وتجمّع المحتجون، بعد التنسيق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كعادتهم في ساحة وسط العاصمة، مركز الاحتجاجات منذ بدء التظاهرات ضد الحكومة اليمينية برئاسة سيباستيان بينييرا.
وتعد حركة الاحتجاجات الاجتماعية التي تهز البلاد منذ 18 تشرين الأول/أكتوبر الأخطر منذ عودة الديموقراطية عام 1990.
وانفجر هذا الحراك الاحتجاجي غير المسبوق بعد إعلان الحكومة رفعا كبيرا لأسعار بطاقات المترو داخل العاصمة.
وفي محاولة لوضع حدّ لموجة الاحتجاجات، خصصت الحكومة 5,5 مليارات دولار لإنعاش الاقتصاد. وأعلنت أيضاً زيادة الرواتب التقاعدية بنسبة 50% لبعض الفئات وتقديم مساعدة استثنائية لمليون عائلة.
لكن التشيليين يواصلون التظاهر ضد انعدام المساواة الذي يهيمن على البلاد ويعتبرون أن الدولة مقصّرة في مجالات التعليم والصحة والتقاعد.