اسفر هجوم صاروخي في شمال العراق عن مقتل متعاقد امريكي واصابة العديد من العسكريين الجمعة، حسب ما اعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال التحالف في بيان "قُتل متعاقد مدني امريكي واصيب العديد من العسكريين الامريكيين وافراد الخدمة العراقيين في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية في كركوك" تضم قوات للتحالف.
واضاف التحالف ان "قوات الامن العراقية تقود الرد (على الهجوم) والتحقيق".
في منتصف كانون الاول/ديسمبر دعت الولايات المتحدة الحكومة العراقية إلى "اتخاذ إجراءات" لوقف الهجمات على مصالح أمريكية في العراق تنسبها واشنطن إلى إيران التي تتمتع بنفوذ متزايد في البلاد عبر فصائل مسلحة موالية لها.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر وقتذاك أنه عبّر لرئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي عن "قلقه مما يبدو انها هجمات على قواعد في العراق يمكن ان تنتشر فيها قوات أو معدات امريكية".
وكان مكتب عبد المهدي اعلن في بيان ان اسبر عبّر في اتصال هاتفي اجراه مع رئيس الوزراء المستقيل عن "قلقه لتعرض بعض المنشآت لقصف وضرورة اتخاذ اجراءات لايقاف ذلك".
وقال البيان ان عبد المهدي اعرب عن "قلقه ايضا لهذه التطورات وطالب ببذل مساعٍ جادة يشترك بها الجميع لمنع التصعيد الذي إنْ تطوّر سيهدد جميع الاطراف".
واوضح مسؤول عراقي كبير طالبا عدم كشف هويته ان عبد المهدي يخشى ان ترد الولايات المتحدة على تلك الهجمات "ما قد يؤدي الى تصادم على اراض عراقية".
منذ 28 تشرين الاول/أكتوبر، وقعت هجمات عدة بصواريخ ضد قواعد تضم عسكريين امريكيين او السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات، لكن واشنطن تتهم غالبا الفصائل المسلحة الموالية لايران.