قال مساعد أمين عام وزارة الزراعة للثروة النباتية الدكتور عزات العجالين، أنه ورغم تأخر هطول الأمطار في الموسم الحالي، إلا أن الهطولات المطرية خلال اليومين الماضيين تبشّر ببداية جيدة للموسم الزراعي؛ إذ سينعكس إيجاباً على مراعي الثروة الحيوانية والغابات والاشجار الحرجية ويُعزز التنوع الحيوي والحياة البرية.
واشار إلى أن كمية الامطار التي هطلت تشكّل حجر أساس للإنتاج النباتي للزراعات الشتوية خصوصاً المحاصيل الحقلية كالقمح والشعير والخضار الشتوية والمحميات الطبيعية.
ودعا المزارعين إلى ضرورة الاهتمام بالحصاد المائي بتجهيز أراضيهم الزراعية بالشكل الذي يحقق الاستغلال الأمثل لمياه الأمطار بتخزينها في التربة عن طريق حراثة الارض بالشكل الذي يحصد الماء أو بإجراء ما يلزم لتخزينه في آبار التجميع والبرك والاحواض وتجوير الاشجار المثمرة .
كما دعا إلى إضافة الأسمدة العضوية أو الكيماوية بطيئة التحلل إلى التربة، وخلطها بالحراثة لتحسين خواص التربة الطبيعية وزيادة خصوبتها إذ أن موعدها الآن وهو الوقت المناسب لها.
من ناحيته اعتبر رئيس اتحاد مزارعي الأردن عودة الرواشدة أن الهطول المطري الأخير هو بداية موسم خيّر لزراعة الحبوب رغم تأخر الأمطار، مشيراً إلى أن هذه الزراعة لا يمكن الحكم عليها خصوصاً إذا ما جاءت أمطار وفيرة في الأيام القادمة تؤدي إلى حصاد وفير من الحبوب.
اقرأ أيضاً : الزراعة تطلق خطا ساخنا للتعدي على الحراج خلال المنخفض
واضاف، أن كميات الأمطار التي وصلت السدود جيدة وهذا ينعكس على المزارعين الذين يعتمدون على مياهها خصوصاً في منطقة الأغوار ووادي الأردن، مشيراً إلى أن الأمطار الوفيرة التي هطلت شمال ووسط المملكة خلال اليومين الماضيين تحقق فائدة كبيرة للأشجار المثمرة خصوصاً الزيتون.
ودعا المزارعين إلى الإقبال على زراعة الحبوب مهما كانت النتائج كون هذه المزروعات اضافة إلى الأعشاب تخفف كثيراً من نفقات الأعلاف في فصل الصيف .