تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تغريدات لوزيرة الطاقة هالة زواتي، قبل أن يتم تعيينها في الفريق الحكومي بسنوات يظهر فيها أنها كانت ناشطة في الدعوة لمقاطعة بضائع الاحتلال.
وفي تغريدة لها عام 2014، تحققت منها رؤيا وما زالت منشورة عبر صفحتها الرسمية على تويتر، كانت هالة زواتي تعرف متابعيها على كيفية معرفة بضائع الاحتلال حتى يتسنى لهم مقاطعتها.
كيف تعرف ان كان المنتج من اسرائيل pic.twitter.com/WbI1AksXND
— Hala Zawati (@hzawati) August 2, 2014
أما في العام 2017، فانتقدت زواتي تراجع أرباح شركة الكهرباء الوطنية، وقالت إن الأمر يحتاج لوقفة تأمل.
وكتبت زواتي "يعني خلص #الكهرباء بطلت خسرانه وعم تعمل ارباح .. يعني الحكومه مش عم تدعم الكهرباء .. اليوم الغني هو من يدعم فقط".
صباح الخير
— Hala Zawati (@hzawati) October 5, 2017
هالخبر بده وقفة تأمل
يعني خلص #الكهرباء بطلت خسرانه وعم تعمل ارباح
يعني الحكومه مش عم تدعم الكهرباء
اليوم الغني هو من يدعم فقط pic.twitter.com/hrJVRlzs6b
وفي تغريدة لها عام 2018، انتقدت زواتي، النهج الحكومي في ملف الطاقة.
وكتبت زواتي في حينها تقول "معقول ان يدفع المنزل اللي بيولد الكهرباء وبيستهلكها من الطاقة الشمسية بدل فرق اسعار الوقود؟؟ من المضحك المبكي".
معقول ان يدفع المنزل اللي بيولد الكهرباء وبيستهلكها من الطاقة الشمسية بدل فرق اسعار الوقود؟؟
— Hala Zawati (@hzawati) May 23, 2018
من المضحك المبكي.
أي وقود ؟ ما هي من الشمس ؟
شيء محزن . بدل ما نشجع المنازل على توليد الكهرباء من #الطاقة_المتجددة ، نحن نضع العراقيل امامهم.@JSFJordan https://t.co/GTwdtWKd04
واعتبرت أن نهج الحكومة في هذا الملف "شيء محزن . بدل ما نشجع المنازل على توليد الكهرباء من #الطاقة_المتجددة ، نحن نضع العراقيل امامهم".
يشار إلى أن الوزيرة زواتي، كانت السبب وراء قرار مجلس الوزراء بوقف استقبال طلبات الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة هو قرار مؤقت لحين اصدار الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطاقة المنتظرة.
وأشارت زواتي حيال القرار المثير للجدل، أن قطاع الطاقة المتجددة سيبقى خيارا وطنيا مهما واولوية ضمن الاستراتيجية الوطنية.
وتساءل ناشطون عن سبب تبدل مواقف الوزيرة بعدما كانت تجهر بمقاطعة منتجات الاحتلال، وتنتقد الأسلوب الحكومي في ملف الطاقة.
اقرأ أيضاً : زواتي: ثمن إلغاء إتفاقية الغاز مع تل أبيب مليار ونصف مليار دولار ! - فيديو
ومنذ توليها الوزارة، كانت زواتي، أول المدافعين عن الحكومة في حماية المستهلك ودعم المواطن، غير أن المواطن لم يلمس أي فارق في نهجها عمن سبقها.
وفي آخر دفاع لها عن اتفاقية الغاز الموقعة مع الاحتلال، قالت زواتي، قبل أيام، إن ثمن العودة عن العمل بها يبلغ مليار ونصف المليار دولار.