أطلقت وزارة التربية والتعليم الثلاثاء مشروع ادماج مهارات القرن الحادي والعشرين في المناهج والكتب المدرسية بحضور الأمين العام الشؤون التعليمية د.نواف العجارمة.
وقال مدير إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم الدكتور أسامة جرادات إنه سيتم توزيع الدليل الإثرائي لأنشطة المهارات على كل المدارس الحكومية ووكالة الغوث والثقافة العسكرية ما عدا المدارس الخاصة التي يتوجب عليها شراء هذا الدليل، وذلك لكونها منحة مقدمة من اليونسكو تهدف إلى اعداد المتعلمين للتعامل مع التقنيات الحديثة ونقد الرسائل وتوظيف التقنية الرقمية بفاعلية.
من جهتها بينت منال أبو رمان مديرة المشروع أن العصر الجديد فرض متطلبات جديدة وتغير في ادوار المعلم والمتعلم وهي مجموعة المهارات اللآزمة للنجاح والعمل للقرن الواحد والعشرين، من ثقافة تقنية اعلامية وتكنولوجية وغيرها، وستكون للصفوف الثلاثة الأولى وسيبدأ العمل بها الفصل الدراسي القادم.
ويهدف الدليل إلى تنمية مهارات التعامل مع متغيرات الحياة المختلفة بنجاح، وتنمية القدرة على حل المشكلات الحياتية، وتنمية القدرة على التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخر، بالإضافة إلى تنمية القدرة على الاستدلال المنطقي والتفكير العلمي.
الأمين العام للشؤون التعليمية د.نواف العجارمة أكد على وجود ثلاث تحديات ووجود فجوة في التعليم، وأعاد التذكير بما أعنلنته الحكومة في حزمتها الرابعة حول التعليم الإلزامي لرياض الاطفال، وقال إن هذا يساعد في تكافىء الفرص للطلاب، ولا سيما أن بيزا ونتائجها تحتفل بتقدم طلابنا دوليا.
وتباع بأن التحدي الثاني يتمثل في الإنتماء، متسائلا : كيف ننتمي جميعا للمدرسة معلمين وطلاب واولياء امور ومجتمع محلي ؟
اما التحدي الثالث بحسب العجارمة فإنه بمهارات القرن الواحد والعشرين المطلوبة في مناهجنا المناهج المبنية على التحليل والتفكير بدلا من الحفظ والتلقين.