أردنيون ممتعضون من أول فندق للكلاب بعمّان: البشر أولى بالحياة الكريمة "فيديو"

هنا وهناك
نشر: 2019-12-24 11:13 آخر تحديث: 2019-12-24 11:19
تحرير: علاء الدين الطويل
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

تنوعت آراء الأردنيين حيال أول فندق ومركز تدريب للكلاب، يقام في المملكة، وفيما أبدى كثيرون منهم تأييده للفكرة، هاجمها البعض باعتبارها بذخًا لا حاجة له في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، معتبرن أن البشر أولى من الكلاب في الحياة الكريمة.

وقبل بضع سنوات لم تكن رؤية أردنيين يمشون مع كلابهم في شوارع عمان مشهدا إعتياديا في بلد يشهد أوضاعا إقتصادية صعبة، لكن المشهد بات اليوم عاديا يرافقه انتشار مراكز رعاية الحيوانات الأليفة وابرزها أول فندق للكلاب. 

ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية، تقريًرا مفصلًا عن الفندق. 

وأشارت إلى أنه ورغم ارتفاع كلفة المعيشة في بلد يبلغ معدل الأجور الشهرية فيه نحو 600 دولار وتجاوز دينه العام 40 مليار دولار، لا يبخل الأردنيون بانفاق مبالغ كبيرة لرعاية حيواناتهم المدللة.

وانتشرت في السنوات الأخيرة في عمان عشرات مراكز العناية بالحيوانات الأليفة خصوصا الكلاب والقطط، ومحلات تبيع مستلزمات تربيتها بعد تزايد أعداد مربيها. 

ويقول مدير "بت زون"، أول فندق ومركز تدريب للكلاب، مروان الحاج علي إن المشروع أقيم عام 2018 بعد "نمو ملحوظ لتربية الحيوانات الأليفة خصوصا الكلاب". 

وأضاف "فكرنا بأن من يسافر يريد ترك كلبه في مكان منظم ومخصص لذلك، فأقمنا هذا الفندق" في منطقة الجيزة (جنوب عمان)، وهو أيضا مركز متخصص بتدريب الكلاب وتعديل سلوكها.

ويقدم الفندق، الذي يحتوي مساحات واسعة للعب والتدريب وحجرات للإقامة، خدمات قص أظافر الكلاب وشعرهم واستحمامهم وتجفيف شعرهم مع من يعتني بهم في غياب أصحابهم.

وعلقت الناشطة رحاب عرار على الفندق وما يقدمه من خدمات للكلاب "انداري ف ناس مش لاقية توكل ولا ماوى واذا في مسكن ما بتقدر تدفع الاجار ولا تدفع لتعليم ابنائها .. البشر اولى بالحياة الكريمة".

وكتب عدوان العدوان يقول " يعني كمان شوي يصيرو يعملو سهرات والبسس يرقصن يصرن بسس ليل وبلشو تحيات احلا تحيه من الجيرمن لعيون الهاسكي".

وقال آدم البيج " ياريت تعملو بيوت للناس يلي قاعده بالاجار ومو ملاقية تدفع اجار البيت اخر الشهر".

وانتقد مربو كلاب حجم الانتقادات السلبية لفكرة الفندق.


اقرأ أيضاً : أول فندق للكلاب في الأردن.. فيديو


وكتبت ناشطة " قديش كمية التعليقات و الآراء السخيفه اللي ما راح عمرها تتقبل معنى التطور و التحضر حتى في معاملة الحيوانات.. يعني لازم نبقى بدون إنسانيه عشان نبرهن لحالنا معنى رفضنا لهيك مشاريع". 

وكتب آخر "الناس اللي مش عاجبتها فكرة الفندق يا ريت بلاش تعليقات مستهجنه ومستهتره.. كفانا تخلف.. و الرفق و الإهتمام بالحيوان من أساسيات ديننا الحنيف وهذا يعتبر من الإحسان".

أخبار ذات صلة

newsletter