حكمت محكمة باكستانية السبت على أستاذ جامعي بالإعدام بعد إدانته التجديف بموجب قانون يقول معارضون إنه يستخدم عادة لاستهداف الأقليات والناشطين الليبراليين.
وأوقف جنيد حفيظ (33 عاما) في آذار/مارس 2013 بتهم نشر تصريحات مهينة ضد النبي محمد "عليه الصلاة والسلام" على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويبقى التجديف من القضايا التي تثير الكثير من العنف والجدل في باكستان ذات الغالبية المسلمة حيث يمكن أن يؤدي حتى مجرد توجيه التهمة بإهانة الإسلام إلى الاعتداء على المتهم وضربه حتى الموت.
وتصل عقوبة التجديف بموجب القانون إلى الإعدام.
وصدر الحكم بحق حفيظ في مدينة مولتان في وسط البلاد، حيث كان يعمل أستاذا جامعيا وقت توقيفه.
وندّد محاميه أسد جمال بالقرار معتبرا أنه "مؤسف للغاية".
اقرأ أيضاً : باكستان: الرئيس السابق برويز مشرف يعتبر الحكم عليه بالإعدام "ثأرا شخصيا"
وصرحت ربيعة محمود من منظمة العفو الدولية أنّ "حكم الإعدام الصادر بحق جنيد حفيظ يشكل إخفاقا صارخا للعدالة (...) الحكم مخيب للآمال وقاس جدا".
وأضافت "يجب على الحكومة إطلاق سراحه فورا وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه (...) وضمان سلامته وسلامة أسرته وممثليه القانونيين".