التعادل السلبي يحسم موقعة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة

رياضة
نشر: 2019-12-18 20:54 آخر تحديث: 2019-12-18 23:12
صورة من المباراة - أ ف ب
صورة من المباراة - أ ف ب

خرج ريال مدريد وبرشلونة بالتعادل السلبي من أرض الأخير على ملعب "كامب نو" الأربعاء في الكلاسيكو المؤجل بين الغريمين التقليديين من المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، على خلفية الاحتجاجات في إقليم كاتالونيا المؤيدة للانفصال عن إسبانيا.

في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، التقى النادي الكاتالوني مع نظيره الملكي على أرضية ملعب "كامب نو" الأربعاء في كلاسيكو طال انتظاره. وخرج ريال مدريد وبرشلونة بالتعادل السلبي على أرض الأخير وسط احتجاجات الانفصاليين في إقليم كاتالونيا.

ورفع كل من الفريقين رصيده إلى 36 نقطة فيما بقي النادي الكاتالوني في الصدارة بفارق الأهداف على حساب نظيره الملكي الثاني ليتأجل حسم "بطل الشتاء" للمرحلة 18، علما أنه الكلاسيكو الأول الذي ينتهي من دون أهداف في جميع المسابقات منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2002 وفق موقع "أوبتا" للإحصاءات.

وأقيمت المباراة وسط مخاوف أمنية في ظل الدعوات للتظاهر في محيط الملعب، إلا أنها لم تشهد أي اضطراب داخله على الرغم من التوتر الذي حصل خارجه إثر اشتباكات وقعت بين عناصر الشرطة التي اعتقلت عددا من المتظاهرين أقدموا على إضرام النيران في حاويات النفايات ما أدى إلى وقوع 12 جريحا وفق ما أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.

وكان من المفترض أن تقام المباراة في 26 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، لكنها أرجئت بسبب أعمال العنف في إقليم كاتالونيا احتجاجا على سجن تسعة قياديين انفصاليين ما بين تسعة و13 عاما بسبب دورهم في محاولة الإقليم الانفصال عن العاصمة مدريد عام 2017.

وكان المتظاهرون قد شلّوا حركة المرور خارج ملعب "كامب نو" بعدما حثتهم منظمة "تسونامي الديمقراطية" المؤيدة لانفصال القطاع، على التجمع في أربع نقاط محددة حول الملعب بدءا من الساعة الرابعة بتوقيت غرينيتش أي قبل أربع ساعات من انطلاق المباراة، إلا أن الفريقين وصلا إلى الملعب من دون صعوبة تذكر.

وكان ريال مدريد الطرف الأفضل في اللقاء وحصل على أخطر الفرص لكنه فشل في ترجمتها إلى أهداف.

وهدد الضيوف عن طريق الفرنسي كريم بنزيمة بعد أن وصلته الكرة بتمريرة خلفية من إيسكو من بين قدمي المدافع جيرارد بيكيه على حدود منطقة الجزاء، سددها الفرنسي بيسراه لكن الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن كان لها بالمرصاد (10).

وعلى الرغم من استحواذ برشلونة مع بداية اللقاء إلا أن ريال كان الأكثر خطورة، وكاد أن يفتتح النتيجة برأسية البرازيلي كازيميرو لكن بيكيه أنقذها برأسه من على خط المرمى (17).

وكان تير شتيغن على الموعد مجددا للتصدي لتسديدة كازيميرو القوية من خارج المنطقة (26).


اقرأ أيضاً : كأس الرابطة: قطبا مانشستر يضربان موعدا في نصف النهائي


فرص النادي الكاتالوني

وأتت أولى فرص النادي الكاتالوني عن طريق نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعدما رفع الظهير الأيسر جوردي ألبا عرضية خرج لها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، لتصل إلى ميسي الذي سددها قوية قبل أن يرتمي سيرخيو راموس لإنقاذها مانعا الكرة من إكمال طريقها إلى المرمى (31)، قبل أن تمر تسديدة فيديريكو فالفيردي "على الطاير" من خارج المنطقة في المقلب الآخر بمحاذاة القائم الأيسر.

وبات راموس أكثر اللاعبين عبر التاريخ خوضا لمواجهات الكلاسيكو (43) متجاوزا ميسي ولاعب برشلونة السابق تشافي هرنانديز إضافة الى أسطورتي النادي الملكي مانولو سانشيز وفرانشيسكو خنتو وفي رصيد كل منهم 42 كلاسيكو.

ورفع ميسي كرة من خلف المدافعين إلى داخل المنطقة لصالح جوردي ألبا إلا أن الأخير سددها بجانب القائم (41).

واصل الفريقان ضغطهما في الشوط الثاني من دون خطورة كبيرة على المرمى، وكانت أولى الفرص الخطرة عبر الويلزي غاريث بايل الذي وصلته الكرة على الجهة اليسرى داخل المنطقة إثر هجمة مرتدة متقنة، سددها قوية بيسراه إلا أنها هزت الشباك الخارجية (60).

وظن بايل أنه افتتح التسجيل عندما رفع كازيميرو كرة إلى الظهير الأيسر الفرنسي فيرلان ميندي تابعها داخل المنطقة إلى بايل الذي أسكنها الشباك (72)، إلا أن الحكم رفع رايته مشيرا إلى تسلل على ميندي أكدتها تقنية المساعدة بالفيديو "في آي أر".

أخبار ذات صلة

newsletter