أجرت رؤيا استطلاع على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي حول تأييد الأردنيين لحبس المدين، وكانت نسبة 26% من المشاركين يؤيدون سجن المدين، بينما يرفضه 74%
وكانت رؤيا قد استضافت ممثل قطاع الألبسة في غرفة تجارة عمان أسعد القواسمي في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، لمناقشة هذا الموضوع.
أكد القواسمي أن سجن المدين ليس هدفًا بذاته، فدخول المدين إلى السجن هو إجراء سلبي لا يفيد إلا للضغط عليه، للبدء بتسديد ما عليه من ديون.
اقرأ أيضاً : وقفة احتجاجية بالقرب من الدوار الرابع للمطالبة بعدم حبس المدين
وقال إن السجن هو الإجراء الأخير، فقبل السجن يتخذ الدائنون إجراءات وخطوات كثيرة لتحصيل ديونهم، وأحيانًا يضطرون لحسم جزء من الدين، والقبول بتقسيط الدين بشكل مريح للمدين، لكن، بعد كل هذه التسهيلات، إذا رفض المدن التسديد، والدائن يعرف أن المدين قادر على السداد، غير أنه يماطل، حينذاك لا يجد الدائن أمامه إلا المحكمة والسجن.
وأشار إلى ان الدائن يتحمل جزءًا من المسؤولية، خاصة حينما يعرف أن المقترض أو أن من يريد شراء بضائع بالآجل غير مليء ماليًا، ويمكن أن يتعثر، ومع ذلك يقبل أن يدينه.
وحول إن كان السجن يسهم في معالجة مشاكل المدين، وإن كانت هناك احصاءات تبين مقدار المدينين الذين تمكنوا من تسديد ديونهم وهم في السجن، أكد أن لا بيانات إحصائية في هذا السياق، لكن في حالات كثيرة يتدخل الأهل والأقارب والأصدقاء لتسديد قيمة الدين أو تقسيطه.