بركة البيبسي مكرهة صحية تهدد الأمن البيئي والقاطنين بالقرب منها، ما زالت تنتظر العمل على حل مشكلتها.
وبعد مضي نحو عام ونصف العام على زيارة رئيس الوزراء ووعده بحل مشكلة البركة، إلا أن الوعود ما زالت تراوح مكانها وتضاعف من خطورة البركة.
عامٌ ونصف، انقضى على وعدِ رئيسِ الوزارءِ الدكتور عمر الرزاز بحلِ مشكلةِ بركةِ البيبسي في لواءِ الرصيفة التي تشكلُ تلوثاً بيئياً مستداماً يستنزِفُ الحياةَ الطبيعيةَ ويشكلُ بؤرةً خطرةً على اطفالِ وسكانِ مناطقَ الفاخورةِ واسكانَ الأميرِ هاشم.
اقرأ أيضاً : بركة البيبسي.. أكثر من عام على وعد حكومي لم يرَ النور - فيديو
روائح كريهة تنبعث طوال الوقت، والكلاب الضالة تصول وتجول، عدى الحشرات والقوارض .. جميعها تتسبب بازعاج للمواطنين.
بلدية الرصيفة تقول إن أمانة عمان الكبرى ستطرح العطاء نهاية هذا العام للبدء بإعادة تأهيل البركة وتحويلها إلى متنزه، فيما يبدو أن التأخير الحاصل في تنفيذ المشروع سببه خلافات إدارية ومالية بين أطراف الملف.
بإنتظار حل المشكلة لا البركة توحلت إلى حديقة ولا الزيارة الحكومية دفعت الهواء النقي للمكان، ولسان حال المواطنين هنا يلهث بالدعاء لطي ملف بيئي طالما أرهقهم.