أكد رئيس بلدية مادبا المهندس أحمد الأزايدة أن الموضوع المتعلق بموافقة مسبقة على تخزين مواد خطرة في أراضي زراعية قرب مناطق سكنية ألغي، وانتهى، وذلك ....
أكد رئيس بلدية مادبا المهندس أحمد الأزايدة أن الموضوع المتعلق بموافقة مسبقة على تخزين مواد خطرة في أراضي زراعية قرب مناطق سكنية ألغي، وانتهى، وذلك بعد اكتشاف أن هذه المواد تشكل خطرًا على البيئة والإنسان، وتحتاج اشتراطات تخزين خاصة.
وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن أصل الحكاية أن كتابًا وصل البلدية من محافظة مادبا عن تشكيل لجنة للموافقة على تخزين مواد خاصة بالتصوير الصناعي.
وأضاف أن عضو اللجنة، مدير منطقة ماعين، حيث تقع الأرض التي جرى استئجارها للتخزين، اتصل برئيس البلدية، وأبلغه ان هذه المواد خطرة، وقريبة من الأراضي الزراعية والسكنية، ما دفع البلدية للتحفظ على قرار الموافقة.
وأشار إلى أن المواد محور الحديث ذات تأثير كبير على الإنسان والبيئة، ويستمر أثرها لآلاف السنين، وبعضها لملايين السنين.
أما لماذا جرى ما جرى، فأوضح الأزايدة أن أعضاء اللجنة لم يكونوا يعرفون ماهية هذه المواد، ووافق بعض أعضائها من دون علم بمخاطرها. وكذلك حال صاحب الأرض، الذي أكد أنه لا يعرف شيئًا عن المواد المنوي تخزينها في أرضه.
وكانت رؤيا أجرت استطلاعًا على صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، سألت فيه مشاهديها ومتابعيها إن كانوا يؤيدون التشدد في منح تراخيص تخزين مواد خطرة، وكانت النتيجة 83% يؤيدون، و17% لا يؤيدون.
وعلق الأزايدة على هذا قائلًا إن الاهمال تجاه هذا الموضوع هو السائد، فمعظمنا لا يكترث بمثل هذه الأشياء، وهنا يأتي دور الإعلام في التوعية.
