اعتبرت الرئاسة التركية أن سوريا باتت مسرحا للحروب بالوكالة في المنطقة، مؤكدة على ضرورة منح الأولوية لمصلحة الشعب السوري قبل أي أجندة أخرى.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن الأزمة السورية، أدت إلى مشاكل دولية عديدة كأزمتي الإرهاب واللاجئين، وأكد ضرورة المزيد من التنسيق من أجل التغلب عليها.
ولفت قالن كلمة خلال ندوة حول سوريا، في إطار أعمال النسخة التاسعة عشرة لـ"منتدى الدوحة" في قطر إلى أن الأزمة السورية، أدت إلى مشاكل دولية عديدة كأزمتي الإرهاب واللاجئين، وأكد ضرورة المزيد من التنسيق من أجل التغلب عليها.
وشدد قالن على ضرورة تغليب الجميع لمصلحة الشعب السوري على أي أجندات أخرى، وأضاف: "يتعين علينا إيجاد سبيل حل مختلف، من أجل مستقبل الشعب السوري، كي يشعر بالأمل".
وأشار إلى أن تركيا لا تزال ملتزمة بعدم إرغام أي سوري على العودة إلى بلاده دون رغبة منه، أو إلى منطقة لم يأت منها.
اقرأ أيضاً : القوات الاميركية تعلن اتمام انسحابها من شمال شرقي سوريا
وأضاف :" نعتقد أن أي عملية عسكرية ستؤدي إلى نتائج وخيمة للغاية، وموجة هجرة أخرى، وهذا الوضع سيشكل مزيدا من الضغط علينا وعلى الأوروبيين".
وقال إنه لم يعد أحد يهتم بتغيير النظام في سوريا ويمارس الضغط الكافي لرحيل نظام الأسد، وأن "اللعبة الأخيرة في هذا الشأن، تمر من المسار السياسي".
واعتبر قالن أن المجتمع الدولي لم يفشل في دعم السوريين فقط، بل في إيجاد حل سياسي أيضا، للصراع الدائر في بلادهم.