"الملكية لحماية الطبيعة" تحتفل بالذكرى العشرين على الشراكة مع مؤسسة هانز زايدل الألمانية - صور

الأردن
نشر: 2019-12-12 09:50 آخر تحديث: 2019-12-12 12:48
"الملكية لحماية الطبيعة" تحتفل بالذكرى العشرين على الشراكة مع مؤسسة هانز زايدل الألمانية
"الملكية لحماية الطبيعة" تحتفل بالذكرى العشرين على الشراكة مع مؤسسة هانز زايدل الألمانية

نظمت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة مساء أمس، احتفالاً بمناسبة مرور عشرين عاماً على التعاون المشترك مع مؤسسة هانز زايدل الألمانية، في مركز برية الأردن بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة خالد الإيراني والمدير الإقليمي لمؤسسة هانس زايدل وأعضاء المؤسسة، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.

وأسهمت الشراكة مع مؤسسة هانز زايدل في تدريب وتأهيل العديد من الكفاءات الأردنية المعنية بحماية الطبيعة بالإضافة إلى تدريب العديد من المهتمين بهذا القطاع في الأردن والدول العربية المجاورة من خلال البرامج التي تنفذها الجمعية بالتشارك مع المؤسسة.

وقال مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد في بداية الحفل إن هذه الشراكة الممتدة لعشرين عاماً أسهمت في تطوير قدرات الجمعية وموظفيها، مبيناً أن الأثر الإيجابي لهذه الشراكة امتد ليشمل أعداداً من المتدربين من الدول العربية الذين قامت الجمعية بتدريبهم من خلال الشراكة مع مؤسسة هانز زايدل.

وأضاف " إذ أؤكد على شكرنا العميق واعتزازنا بهذه الشراكة البناءة والتي وصل مجموع المتدربين المشاركين في برامج التدريب الإقليمية المدعومة من مؤسسة هانز زايدل الألمانية إلى 3476 متدرب ومتدربة، فإننا في الجمعية نسعى إلى الاستمرار والبناء على هذا الشراكة لتحقيق مزيد من التطور في مجالات حماية وصون الطبيعة بكل مكوناتها.

وبين أن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة نفذت و بدعم من مؤسسة هانز زايدل الألمانية 158 برنامج تدريبي داخل وخارج الأردن سواء (ورش عمل تدريبية، جولات ميدانية، منح تعليمية جائزة هانس زايدل، وزيارات استطلاعية تعليمية والتدريب في موقع العمل، كما نفذت الجمعية بالتعاون مع مؤسسة هانز زايدل مجموعة من البرامج في عدد من الدول العربية (الأردن، سوريا، لبنان، فلسطين، اليمن، مصر والمغرب) كما أنه من خلال المنح التعليمية زار الفائزين بالمنح عدد من الدول العربية والأجنبية، كما تم تنفيذ برنامج تدريبي واحد في ألمانيا.

ومن جانبه قال الممثل الإقليمي لمؤسسة هانز زايدل، كريستوف دوويتس أن هذه الشراكة لم تكن لتستمر وتمتد لتصل إلى 20 عاما من النجاح، لولا الرغبة الأكيدة والجدية من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وموظفيها الذين أظهروا حرصا كبيرا على إنجاح هذه الشراكة.

 وأضاف " اليوم نعبر عن سعادتها في مؤسسة هانس زايدل بهذه الشراكة المثمرة ونؤكد سعينا المستمر من اجل المضي قدما فيها وتقديم المزيد من التعاون خلال الأعوام القادمة".

هذا وأدركت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة باكراً ومنذ تأسيسها عام 1966، تحت رعاية المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وبعد تفويضها من قبل الحكومة الأردنية بتأسيس وإدارة المحميات الطبيعية وحفظ التنوع الحيوي في الأردن أن هذه المهمة بحاجة إلى بناء قدرات الموظفين العاملين في مجال حفظ التنوع الحيوي ليكونوا قادرين على العمل وفق أسس علمية واستمرت الجمعية ببناء قدرات موظفيها وحيث أن البيئة لا تعترف بالحدود فالجمعية لن تستطيع حماية التنوع الحيوي في الأردن بمعزل عن الدول العربية، وهنا جاءت فكرة تأسيس برنامج تدريبي إقليمي.

وبدأت الشراكة بين الجمعية ومؤسسة هانز زايدل الألمانية في العام 1998 حين تقدمت الجمعية إلى المؤسسة الألمانية ببرنامج شراكة لتنفيذ برامج بناء قدرات للمؤسسات والأفراد العاملين في مجال حماية الطبيعة، وتم تنفيذ ورشة عمل تجريبية في نفس العام بعنوان "السياحة البيئية" وبعد نجاح الورشة تم توقيع الاتفاقية مع مؤسسة هانز زايدل في العام 1999 لتكون بداية شراكة طويلة الأمد امتدت إلى يومنا هذا.

وعملت الجمعية على تحديد الاحتياجات التدريبية للمؤسسات العربية وانطلق البرنامج التدريبي مع التطور الملحوظ في تنفيذ البرامج.

وشهد العام 2010 ولادة فكرة جديدة حققت نقلة نوعية في حماية الطبيعة في الأردن والمنطقة، تجسدت بإنشاء الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة، من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وبدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية " USAID"، لتكون مركز مهني متخصص في التدريب على برامج حماية الطبيعة، ووسيلة تنمية للمجتمعات المحلية التي تعيش حول المحميات بالإضافة لمليء الفراغ في الوظائف الخاصة ببرامج حماية الطبيعة، وإيجاد مركز تدريبي متخصص في الشرق الأوسط ويمنح شهادات معترف بها.

ولهذا نفذت الجمعية برنامج تشاركي بدعوة 12 دولة عربية للتعريف بالأكاديمية وأهميتها ولتحديد أهم المواضيع المستقبلية للتدريب

وبعد تحديد الاحتياجات التدريبية من قبل الأشقاء العرب، شرعت الجمعية وبتمويل من مؤسسة هانس زايدل الألمانية وبالتعاون مع أكاديمية ألفريد توبفير الألمانية على تطوير المناهج التي حددها الأشقاء العرب وهي منهاج صون الطبيعة ومنهاج التنمية الاقتصادية الاجتماعية.

وفي نهاية الحفل كرم رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة المهندس خالد الإيراني مؤسسة هانز زايدل بتقديم هدية تذكارية من منتجات المشاريع الاجتماعية الاقتصادية، التي تقوم بإنتاجها سيدات المجتمع المحلي في المحميات المنتشرة في المملكة.

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter