توفي الأربعاء، الزميل الباحث والكاتب الصحفي جهاد جبارة، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتميز في الأدب والثقافة.
ووفقا لوزارة الثقافة الاردنية، فقد أصيب جبارة قبل أعوام بجلطة دماغية أدت لشلل في الجانب الأيمن من جسده بالإضافة لفقدان قدرته على النطق.
ويعتبر جبارة الذي أصدر عدة مؤلفات عن الصحراء منها "صهيل الصحراء" بأجزائه، إضافة إلى كتاب "وجوه الطين" من الباحثين القلائل الذين جابوا الصحراء الأردنية ووثقوا انطباعاتهم بنصوص أدبية وصور فوتوغرافية.
وعمل المرحوم جبارة في جريدة الرأي لسنوات طويلة، وترك اثرا مميزا وبصمة واضحة بالصحيفة.
وفي السياق، نعى وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي الكاتب والباحث الأردني جهاد جبارة، مشيرا إلى أن رحيله جاء خسارة للمشهد الإبداعي الأردني، خاصة وان جبارة كان واحدا من الباحثين المهمين والكتّاب المخلصين للوطن، حيث وثق بجهوده الكبيرة للمواقع التاريخية والمعالم الحضارية في الأردن مستخدما جميع الأساليب المتاحة، بالصورة والحرف واللقطة، وترك لنا إرثا طيبا يستحق عليه جزيل الثناء، فكتبه ستبقى مرجعا أصيلا للباحثين والمعنيين، وخاصة كتابه "صهيل الصحراء" وكتاب "وجوه الطين" وغيرها.
وأضاف الطويسي أن رحيل جبارة الذي جاب الصحراء الأردنية وتتبع تاريخ أهلها واستعرض إبداعاتهم ومنجزاتهم الحضارية التي كتبوها بالحروف الأولى يعد خسارة للمشهد الثقافي الأردني، وإننا إذ ننعاه فإننا نضرع إلى الله أن يتغمده بواسع رحمته.
وفي العام 2012 ، كان الزميل جبارة قد أجرى مقابلة عبر برنامج حلوة يا دنيا في العام 2012، تحدث فيها عن مسيرته، وأعماله الأدبية والثقافية.
شاهدوا المقابلة :