للمرة الأولى، تسلم سلطات الإحتلال، جثمان شهيد يتوفى داخل سجونها إلى الأردن، حيث أعلنت الخارجية الأردنية وصول جثمان الأسير سامي أبو دياك للمملكة فجر الجمعة.
وكان الشهيد أبو دياك الذي توفي نتيجة الإهمال الطبي وإصابته بمرض السرطان، محكوما بالسجن المؤبد ثلاث مرات اضافة الى 30 عاما.
وأعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدري أبو بكر، في بيان "أن الاحتلال سلم جثمان الشهيد سامي أبو دياك (36 عاما) الذي استشهد في سجون الاحتلال في السادس والعشرين من الشهر الماضي إلى الأردن".
وتمت عملية التسليم عبر جسر الملك حسين، بعد ان طلب ذلك والداه الذين يحملون الجنسية الأردنية الى جانب الفلسطينية.
وفي العادة، دأبت سلطات الاحتلال على الاحتفاظ بجثث الأسرى الذين يتوفون في السجون وعدم تسليمها لأهاليهم حتى انقضاء مدة الحكم.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إنه لا زال هناك جثامين اربعة معتقلين فلسطينيين محتجزة لدى الاحتلال.
وتوفي في سجون الاحتلال 67 فلسطينيا منذ العام 1967، حسب نادي الأسير الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : الخارجية: وصول جثمان الشهيد الأسير سامي أبو دياك إلى الأردن
وجاء تسليم جثمان الشهيد أبو دياك، إثر مخاطبة رسمية من وزارة الخارجية الأردنية لتل أبيب بذلك.
وقال الناطق الرسمي باسم وزراة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله الفايز أن جثمان المرحوم سامي أبو دياك وصل مساء الخميس عبر جسر الملك حسين لدفنه في المملكة بناءاً على طلب ذويه.
وأوضح الفايز أن تسليم الجثمان جاء بعد متابعة حثيثة من الوزارة مع سلطات الاحتلال.