أدخِل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر مجددا إلى المستشفى، وهذه المرة بسبب التهاب في المسالك البولية، بعد أيام قليلة من خروجه منه إثر خضوعه لجراحة، بحسب ما اعلنت المؤسسة التي تحمل اسمه.
ودخل كارتر البالغ من العمر 95 عامًا، أواخر الأسبوع الماضي الى مركز فيبي سامتر الطبي في جورجيا "لعلاج التهاب بالمسالك البولية"، وفق ما قالت مؤسسة كارتر.
واضافت انه "يشعر بحال أفضل، ويتطلع إلى العودة إلى المنزل".
وكان كارتر خضع سابقا لعملية لتخفيف الضغط في دماغه بعد سقوطه مرات عدة.
كما كان كارتر نقل سابقا الى المستشفى لمعالجة كسر في الحوض بعد سقوطه في شهر تشرين الاول.
وكان كارتر، الرئيس ال39 للولايات المتحدة من 1977 ولغاية 1981 والذي فاز بجائزة نوبل للسلام، قد أجرى جراحة عام 2015 لازالة ورم صغير فوق الكبد.
كما خضع كارتر للعلاج في العام 2017 اثر إصابته بالجفاف أثناء حملة لبناء منازل من أجل الإنسانية في وينيبيغ في كندا.
وقد ظل كارتر رغم سنواته الخمس والتسعين نشطا متميزا منذ انسحابه من الحياة السياسية وملتزما خصوصا بقضايا عدة من خلال المؤسسة التي انشأها باسم "كارتر سنتر" في 1982 والتي تعمل من اجل تشجيع الحل السلمي للنزاعات ومراقبة الانتخابات والدفاع عن حقوق الانسان وحماية البيئة والمساعدة على التنمية.
وقام منذ ذلك الحين بمهمات وساطة كثيرة خاصة في هايتي وبنما وكوبا وكوريا الشمالية واثيوبيا وايضا في البوسنة والهرسك.