نواب: الكارثة قد تتكرر في موازنة 2020 كما حدث في 2019- فيديو

الأردن
نشر: 2019-12-02 19:10 آخر تحديث: 2019-12-02 19:14
أكدوا أن الموازنة تحتاج وصفة سحرية لرفع الايرادات
أكدوا أن الموازنة تحتاج وصفة سحرية لرفع الايرادات

وصف النائب د. خير الله أبو صعيليك لقاء جلالة الملك مع عشائر بئر السبع، بالمهم، حيث أكد جلالته  على ضرورة تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، وأن هذه التصريحات سيتم متابعته من قبل مؤسسة الديوان هذه التعليمات والإرشادات.

وأضاف خلال حديث خاص لبرنامج نبض البلد أن الملك وعد بوجود فريق عمل بين الديوان لمتابعة الأمور أول بأول، فالملك يتحدث عن أمور واضحة ومحددة ووضع اطارا زمنيا للتنفيذ.

وأشار إلى أن الملك تحدث على ضرورة تحفيز الاقتصاد مما يخلق فرص العمل للمواطنين، ويحسن من المستوى المعيشي وعدم فرض ضرائب جديد، وزيادة الرواتب.

ورأى أن موازنة 2020 لم تختلف عن غيرها، وأنها مازلت تظهر بشكل كلاسيكي، لافتا إلى أن هناك 3 طرق لبناء الموازنة، وهي الشكل الذي يتم الآن في الأردن، وهناك الموازنة الموجهة، والموازنة الصفرية.

ونبه إلى أن 85% من الموازنة غير مرن لأنها عبارة عن رواتب تقاعدية وغير تقاعدية ونحو ذلك، والباقي فيه مرونة بسيطة لأنه ايضا يذهب جزء منها رواتب، بالإضافة لوجود الدين العام ونفقاته والتقاعد المدني وكل هذه أمور ثابتة.

وأشار إلى أن معظم ما بني عليه في الموازنة هو مجرد فرضيات، وإن لم يتم تحقيق نسب النمو التي نصت عليها سيكون هناك مشكلة كبيرة تماما مثل موازنة 2019.

من جهته قال النائب السابق احمد الجالودي إن الأوضاع الاقتصادية في الفترة الأخيرة تزداد سوء، الأمر الذي يتطلب السماع من صاحب العلاقة.

وبين أن موازنة 2020 لم تقم على أسس واقعية كما يقول وزير المالية، متسائلا من أين ستأتي الحكومة بالزيادة بالإيرادات في ضوء وضع اقتصادي متردي، وفي ضوء عدم زيادة ضرائب، وفي تراجع القوة الشرائية وعدم وجود الأرباح وبالتالي انخفاض نسب الضرائب؟.

وأشار إلى أن الموازنة توقعت منح بقيمة 800 مليون دينار، والسؤال هل الموازنة واثقة من وصول هذه المنح؟.

ولفت إلى أن الملك كان واضحا في لقاء عشائر بئر السبع حين قال :" يكفي ضرائب" فهذه العبارة لا تخرج إلا بعد أن زادت الأمور عن حدها.

واعتبر أن موازنة 2020 إن لم تحقق النمو الذي وضعته وهو 4% فإن الكارثة التي حدثت في 2019 ستتكرر.

ورأى أن الموازنة تحتاج إلى وصفة سحرية كي ترفع الإيرادات، حتى نتمكن من تغطية النفقات، من أجل تطوير وتحديث كثير من المؤسسات.

وأكد على ضرورة الاستثمار واستقطاب المستثمرين من أجل تحقيق النمو، وهذا الأمر هم كبير والملك نفسه يتبناه، ولكن غير قادرين على كسب ثقة المستثمر الأجنبي، وحتى الأردني بدأ يهرب وهذا يرجع بسبب التشريعات وكثرة التعديلات عليها.

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter