زارت لجنة الحريات وحقوق الإنسان ولجنة الصحة والبيئة النيابيتين اليوم مركز معالجة الإدمان التابع لإدارة مكافحة المخدرات وذلك للاطلاع على الجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام في مواجهة آفة المخدرات بالإضافة لأهم الخدمات العلاجية التي يقدمها المركز بحضور رئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان النائب عواد الزوايدة ورئيس لجنة الصحة النائب الدكتور محمد العتايقة ومساعد مدير الأمن العام للأمن الجنائي العميد الدكتور خالد العجرمي.
وقال رئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس النواب النائب عواد الزوايدة أن جهود مديرية الأمن العام من خلال إدارة مكافحة المخدرات واضحة للجميع في مجال مكافحة آفة المخدرات بالإضافة لدورها في مجال توعية المواطنين وخاصة فئة الشباب من خطر المخدرات وانعكاساتها المدمرة على العائلة والفرد والاقتصاد الوطني، مبيناً أن مجلس النواب يقف إلى جانب إدارة مكافحة المخدرات ويدعم جهودها ويشد من أزرها حتى تقوم بالواجب الموكل إليها على أكمل وجه.
اقرأ أيضاً : الاحتفال بالذكرى الــ 47 لتأسيس الشرطة النسائية في الأردن
وفي ذات السياق أكد رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب النائب الدكتور محمد العتايقه أن هذه الزيارة تأتي في مجال متابعة اللجنة كافة أعمال المؤسسات في سبيل دعم جهودها وتذليل الصعوبات التي تواجهها ، مشيرا إلى ضرورة ايلاء إدارة مكافحة المخدرات جل الاهتمام انطلاقا من الجهود المبذولة من مديرية الأمن العام في مجال مكافحة المخدرات والتي تعد واضحة للعيان .
وأشار المساعد للأمن الجنائي أن مديرية الأمن العام مستمرة بفتح أفق التعاون والعمل المشترك مع كافة الجهات الحكومية والمدنية لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال مكافحة الجريمة وإلقاء القبض على مرتكبيها وتوديعهم للقضاء، مؤكدا أن جهاز الأمن العام يعمل بنهج علمي وعملي متطور منبثق من إستراتيجية وخطط أعدت لتحقيق الكثير في مجال مكافحة المخدرات من حيث المكافحة والتوعية وتقديم العلاج وأصبحنا في هذا المجال مثال يحتذى به بين دول الإقليم والجوار .
من جانبه تحدث مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونة عن واقع مشكلة المخدرات بالمملكة بالإضافة للجهد الكبير الملقى على عاتق الإدارة في مجال الضبط والمكافحة والتوعية والعلاج، مؤكدا أنه لا مناطق في المملكة عصية على الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة الجريمة بشكل عام ومكافحة المخدرات بشكل خاص وذلك جراء العمل بنسيج واحد مع قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتها الأمنية بالإضافة لكافة الجهات الرسمية والمدنية من أجل دحض الجريمة ومنع وقوعها بشكل عام والقضاء على آفة المخدرات بشكل خاص .
وقدم رئيس مركز معالجة الإدمان الرائد يزن البرماوي إيجازا استعرض خلاله طرق العلاج وكيفية التعامل مع المدمنين وطرق الكشف المبكر للمدمن وقانون العلاج والمراحل التي يمر بها علاج المدمن بالإضافة للبرنامج الإصلاحي الشامل الذي يخضع له المدمن لإعادة تأهيله وإدماجه بالمجتمع من جديد .
وثمن أعضاء اللجنتين بعد جولة في المركز والاطلاع على مرافقه الدور الإنساني الذي يقوم به المركز وآليات التقدم للعلاج في وما يحيط بذلك من سرية تامة تضع في الحسبان رغبة المدمن وذويه في الحصول على العلاج، وما يترتب من آثار قانونية معفية للمدمن تشجيعاً له في اجتياز برنامج العلاج والعودة للمجتمع بكامل طاقاته وقدرته على العطاء .