تحت رعاية معالي وزير الشباب الدكتور فارس بريزات اختتم مركز الحياة - راصد فعاليات المرحلة الأولى من مشروع شركاء من اجل الحوار الذي نفذه راصد على مدار عام بهدف تعزيز التماسك المجتمعي من خلال الحوار وتقبل الاخر ونبذ خطاب الكراهية.
وقال بريزات خلال المؤتمر ان الشباب الأردني مليئ بالطاقة والأفكار الايجابية إلا أن الكثير منهم لم يجدالفرصة المناسبة للتعبير عنها وتطبيقها على أرض الواقع وبين أن وزارة الشباب تعمل مع كافة الشركاء لتحويل هذه الطاقات والأفكار لمشاريع على أرض الواقع من خلال الريادة والإبداع.
وأعرب بريزات عن فخره بمخرجات المشروع وجهود المشاركين به التي وصفها برأس المال الاجتماعي وأضاف أنه لا يمكن بناء الدولة والمجتمع على أسس سليمة إن لم يكن رأس المال الاجتماعي قائمًا على الثقة البينية بين أفراد المجتمع.
من جهته قال نائب السفير الأمريكي في عمان السيد مايكل هانكي أننا اليوم بحاجة ماسة للتواصل الدائم بين كافة قطاعات المجتمع وعلينا أن ندرك أننا نحتاج للبحث عن مسببات خطاب الكراهية والعنف والعمل على تنفيذ المشاريع والمبادرات المضادة لها والتي تعزز التماسك المجتمعي والحوار، وثمن السيد هانكي جهود مركز الحياة – راصد في نشر الوعي والمساعدة في تعزيز المساواة والتماسك المجتمعي وقال أن السفارة الأمريكية في عمان تعمل مع شركائها من مؤسسات المجتمع المدني للوصول لأكبر عدد من المشاريع والمبادرات النوعية المعززة للتماسك المجتمعي.
بدوره قال الدكتور عامر بني عامر مدير عام مركز الحياة-راصد اننا في راصد على نعمل بمقولة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم خلال تسلمه جائزة مصباح السلام، حيث نعمل على الإنصات بتمعن وترجمة القيم الإيجابية الموجودة بيننا الى عمل ملموس.
وقال بني عامر في حديثه حول المشروع أن القيم الإيجابية موجودة ومتجذرة في مجتمعنا ونحن عملنا على تحفيز هذه القيم لتكون فعالة ومستمرة، وبين ان المشروع استهدف 176 سيدة وشاب/ة من كافة محافظات المملكة من مدن ومخيمات وقرى وبادية تم تدريبهم خلال اربع ورشات تدريبية حول مهارات تثقيف الاقران والمناظرات والبحث والتفكير الناقد وتصميم المبادرات المجتمعية اضافة لتدريبهم حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار ونبذ خطاب الكراهية. لينفذوا بعدها 585 جلسة تثقيف اقران استفاد منها 10575 شخص من كافة فئات المجتمع و24 مبادرة مجتمعية معززة للتماسك المجتمعي استفاد منها اكثر من 3800 شخص.