قالت الرئيس التنفيذي لجمعية تضامن أسمى خضر، التحرش بكافة أشكاله غير مُرحب به أخلاقيًا ودينيًا ومُجتمعيًا، إذ أنه يجري الاعتداء على الخصوصية والإحترام ....
قالت الرئيس التنفيذي لجمعية تضامن أسمى خضر، التحرش بكافة أشكاله غير مُرحب به أخلاقيًا ودينيًا ومُجتمعيًا، إذ أنه يجري الاعتداء على الخصوصية والإحترام والكرامة والجسد.
وأضافت خلال مُشاركتها في فقرة "مش تابو" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أنه ظاهرة عالمية لا زلنا نعيشها، تزداد وتنقص تبعًا للتشريعات والعادات والقيم، وعلى الرغم من ان مُجتمعنا بخير إلا أنها تتنامى ويجب ردعها بالقوانين والعقوبات قبل أن تتوسع.
وأشارت إلى أن "الرقم المُظلم" الذي يتمثل بعدد الحالات التي لا تتوجه بالشكوى للجهات الأمنية، إذ أن مُغظم حالات التحرش تكون من الرجال على النساء، وبالتالي يبتعدن عن الشكوى لحماية أنفسهن من "الفضيحة"، فضيحة المُجتمع الذي يضع كل اللوم عليهن.
اقرأ أيضاً : الأردن.. الحكم على أربعيني بتهمة هتك عرض ابنة أخيه 24 مرة
وفي استبيان أجرته رؤيا على مواقع التواصل الإجتماعي حول معرفة الأشخاص الجهات التي من المُفترض التوجه لها عند التعرض للتحرش، أجاب ما نسبته 65% لا يعلمون إلى أين يلجأوا، إذ اكدت خضر على وجود العديد من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية المعنية بالتعامل مع تلك القضايا.
وبينت ضرورة الوعي بمعرفة آليات التبليغ للجهات المعنية، وعدم السكوت عن الجاني وجمع الأدلة لمُعاقبته، والوعي بتوعية الأهل لمواجهة التحرش الذي يتعرض له أطفالهم وبناتهم،موضحة أن السُلوك الأسري غير المُناسب يُفاقم المُشكلة بشكلٍ كبير .
