مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، افتتح وزير الزراعة المهندس ابراهيم الشحاحدة الاربعاء، مهرجان الزيتون الوطني العشرين.
وحضر افتتاح المهرجان عدد من الوزراء والسفراء العرب والاجانب والنواب والاعيان والمنظمات الدولية والاتحادات والنقابات الزراعية ونحو 4 آلاف زائر.
وبين الشحاحدة في كلمته خلال الافتتاح، أن المهرجان شهد توسعا في مساحته من أجل استيعاب اكبر عدد من الاسر والجمعيات الريفية، ووصلت الى اكثر من 600 اسرة، وان هذه التوسعة تأتي من اجل النهوض بالأسرة والتحول من اسرة مستهلكة إلى اسرة منتجة.
واكد ان المجتمعات الريفية اليوم تشكل قيمة مضافة ورافعة في الاقتصاد الوطني لما تقدمه من اثر تشغيلي مباشر وغير مباشر عبر الوظائف التي تستفيد من هذه الصناعات المختلفة، كما يضم المهرجان جناحاً خاصاً بكل محافظة أردنية لعرض المنتجات الريفية التقليدية التي تشتهر بها، وجناحا خاصا بـ13 جمعية زراعية للتعريف بها وعرض منتجاتها التي تشكل مشاريعها الاقتصادية الصغيرة داعما تعتمد عليها الأسر الريفية. وثمن الشحاحدة جهد شركاء وزارة الزراعة في هذا العمل، مبينا ان القطاع الزراعي يشكل محوراً أساسياً في الاقتصاد الوطني ويساهم بشكلٍ أساسي في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
من جهتها، نوهت الممثل القطري لبرنامج العالمي للأغذية سارة جوردن جيبسون، بالدعم الدائم للمشاريع ذات الاثر الاكبر على المجتمعات الريفية، مؤكدة التعاون مع وزارة الزراعة الذي يمتد من ستينات القرن الماضي.
واضافت "أصبح المهرجان عنواناً للتسويق الزراعي الهادف لدعم الأسر الريفية الأردنية المنتجة لما يتمتع به من سمعة محلية دامت لـ20 عاماً وتدرجت من خيمة صغيرة بخمسين مزارعا وسيدة ريفية منتجة إلى ما نحن نراه اليوم بمشاركة ما يقارب من 600 مزارع .
واشار المدير الاقليمي لمنظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) اليكسس بونتي، إلى التعاون مع وزارة الزراعة في مثل هذه المهرجانات الداعمة للجمعيات في الريف والبادية.
يذكر ان المهرجان الذي يقام على مساحة 4 آلاف متر في حدائق الحسين سيستمر حتى مساء الجمعة المقبل، ويضم عددا كبيرا من السلع والمنتجات الريفية واقسام خاصة للفحص زيت الزيتون في شراكة مع الغذاء والدواء ومؤسسات رقابية للوصول إلى غذاء ومنتج آمن وصحي وعالي الجودة.