لا يزال مصير اجتماع الهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية في الجولة الثانية الجارية في جنيف، معلقا، بعد تعذر انعقاد الجلسة المشتركة جراء رفض النظام الخوض في قضايا دستورية تقدمت بها المعارضة، وإصراره على تقديم بنود سياسية.
وقالت مصادر رفيعة في المعارضة السورية، إن رئيس اللجنة الدستورية المشترك عن المعارضة هادي البحرة، تقدم الثلاثاء، بمقترح ثالث بخصوص الأجندة للمبعوث الأممي غير بيدرسون، لينقلها للرئيس المشترك عن النظام أحمد الكزبري.
اقرأ أيضاً : توتر بين روسيا والغربيين داخل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على خلفية ملف سوريا
وأضافت المصادر أنه جارِ انتظار رد وفد النظام، من أجل انعقاد الجلسة المشتركة، الأربعاء، للمرة الأولى في هذه الجولة.
وصباح يوم الأربعاء، وصل وفد المعارضة بشكل كامل إلى المقر الأممي، فيما جار انتظار وفود الأطراف الأخرى من منظمات المجتمع المدني والنظام الذي لم يصل منه سوى "الكزبري" لوحده دون بقية الوفد.
وعن ذلك، قال عضو الهيئة الموسعة للجنة الدستورية، المتحدث باسم هيئة التفاوض التابعة للمعارضة يحيى العريضي، في تصريح مقتضب "سبب مجيئنا للمقر الأممي يتمثل في حرصنا على سوريا، وشعبها، وعودتها إلى الحياة وثوابتها الحقيقية".
وفشلت الهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية المكونة من 45 عضوا من الاجتماع في الجولة الثانية لاجتماعات اللجنة الدستورية التي بدأت الإثنين وتستمر حتى الجمعة المقبلة، وفق مكتب المبعوث الأممي.