أخر احلامه لم يتحقق، أن يموت بين احضان أمه، لم تحرك كلمات سامي الانسان في الانسان، ولم يًحكى عن قضيته في أي محفل دولي، ترك وحده يصارع المرض والسجان والاهمال الطبي، فارتقى شهيدًا مع فجر السادس والعشرين من تشرين ثاني، لاحقًا برفيق دربه في النضال ضد المرض والسجان الاسير بسام السايح.
اقرأ أيضاً : والدة الأسير أبو دياك تكشف عن أمنياته الأخيرة قبل استشهاده .. فيديو
يتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة يقال بأنها اخر ما خطه الشهيد الاسير أبودياك، يقول فيها: "أستصرخكم من قلب ما يسمى مشفى الرملة لأكون في ساعاتي وايامي الاخيرة عند والدتي وليس أن أفارق الحياة مقيد اليدين والقدمين، ويحرمني سجان يعشق الموت لنا".
اقرأ أيضاً : هكذا قتل الاحتلال الأسير سامي أبو دياك
سامي هو الشهيد الخامس من ابناء الحركة الاسيرة للعام 2019 بعد فارس بارود وعونس يونس ونصار طقاطقة وبسام السايح، وهو ثاني الاسرى الشهداء بفعل سياسة الاهمال الطبي داخل معتقلات الاحتلال بعد الشهيد بسام السايح، فيما يحجتجز الاحتلال جثامين خمسة شهداء من شهداء الحركة الاسيرة، هم بالاضافة للشهيد ابودياك، فارس بارود ونصار طقاطقة وبسام السايح والشهيد عزيز عويسات الذي استشهد العام الماضي.